ولا يمكنني أن أخبركم أن هذا سهل، أن أقول للمدمنين الموجودين في حياتي أنني أريد أن أوطّد علاقتي معهم، أن أقول لهم أحبكم سواء كنتم مدمنين أو لا. أحبكم مهما كانت الحالة التي أنتم فيها، وإن احتجتم لي فسوف آتي وأجلس معكم لأنني أحبكم ولا أريد أن تكونوا بالوحدة أو تشعروا بالوحدة. وأعتقد أن جوهر هذه الرسالة -- أنت لست وحدك ونحن نحبك --
ماهو السبب الحقيقي وراء الإدمان -- كل شيء من الكوكايين وصولا إلى الهواتف الذكيّة؟ وكيف يمكننا تجاوز ذلك؟ حسب جوهان هاري تُعتبر الطرق الحالية المعتمدة فاشلة، بما أنه شهد الكثير من الناس التي أحبها تعاني من ذلك. وبدأ يتساءل لم تتم معاملة المدمنين بهذه الطريقة - وربما كانت هناك طريقة أفضل. وأثناء مشاركته لهذا الحديث الشخصي العميق أخذته أسئلته بجولة حول العالم، اكتشف من خلالها بعض الطرق المدهشة التي تبعث الأمل لمعالجة هذه المشكلة الموجودة منذ القدم.
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :