مستقبل التنمية في الوطن العربى

القنوات المتخصّصة > المناهج التعليميّة > المناهج التعليميّة > الجغرافيا - الصف الثاني الثانوي - الفصل الدراسي الثاني

مستقبل التنمية في الوطن العربى

1,127 مشاهدات
أضيف في:
25 سبتمبر 2016
مقطع فيديو من الجغرافيا - الصف الثاني الثانوي - الفصل الدراسي الثاني في المناهج التعليميّة
شرح لدرس مستقبل التنمية في الوطن العربى للصف الثاني الثانوي من مادة الجغرافيا
شرح لمنهج الجغرافيا للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني
مستقبل التنمية في الوطن العربي تمهيد * إذا نظرنا للعالم حولنا نجد كثير من الدول قد أيقنت ضرورة التكتل الاقتصادي كمنطق للتنمية ورفاهية الفرد ، فهناك مثلاً تجمع دول السوق الأوربية المشتركة ، ورابطة شعوب جنوب شرق آسيا ، ورابطة دول أمريكا اللاتينية ، وفي وطننا العربي نحن أحوج ما نكون لهذا الترابط والتعاون والتكامل حتى نستطيع : • مواجهة التحديات الاقتصادية داخلياً وخارحياً • تحقيق التنمية • التخلص من التبعية والقيود الخارجية * يمتلك الوطن العربي ثروات طبيعية وبشرية ، ودين ولغات ولغة وتاريخ مشترك ، كما لديه العديد من مقومات التنمية فهو يملك رصيداً ضخماً من الأراضي الصالحة للزراعة إذا تم استغلالها حققت الدول العربية اكتفاءً ذاتياً من الغذاء ، كما تتوافر لدية الإمكانيات المادية والخبرات العلمية والقوى الشرائية التي تساعده على تحقيق التنمية الاقتصادية ، ورغم ذلك نجد أن : • الكثير من البلدان العربية تستورد احتياجاتها الغذائية من خارج الوطن العربي لأن مستوى الاستهلاك في الوطن العربي أعلى مستوى الإنتاج . • مساهمة الصناعة في الدخل القومى بالدول العربية ضعيفة . • تعاني كثير من الدول العربية من البطالة والفقر مما يجعلها فريسة للمطامع الأجنبية . * يستطيع الوطن العربي أن يواجه ويحل مشكلاته ويحقق التنمية عن طريق : العمل العربي المشترك حيث أن التكامل الاقتصادي العربي هو الوسيلة الأساسية لحل قضايا التنمية في الدول العربية من ناحية ، ومواجهة التكتلات الخارجية من ناحية أخرى . أولا: ما هي التحديات التي تواجه التنمية في الوطن العربي ......؟ 1- ضآلة الإنتاج العربي: • يمثل الوطن العربي حوالي 5% من مجوع سكان العالم عام 2012م ولكن الناتج الإجمالي العربي لا يشكل سوى 4% من الناتج الإجمالي العالمي • تظهر ضآلة حجم الإنتاج العربي عند مقارنته بانتاج الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية حيث يبلغ الناتج الإجمالي لها نحو ستة أضعاف الناتج المحلي للوطن العربي. 2- ضآلة الدور النسبي للاقتصاديات العربية في العلاقات التجارية العالمية: • لا يشكل حجم التجارة الخارجية العربية 8% من مجموع التجارة الدولية • وهي نسبة متواضعة مما يعرض مصير التنمية في الدول العربية لمزيد من المخاطر في المستقبل. 3- ضعف التجارة العربية البينية: • حيث لا يزيد عن 10% من إجمالي حجم التجارة الخارجية العربية • وبالمقارنة فإن التجارة البينة للدول الأوربية تمثل 70% من إجمالي التجارة الخارجية 4- تبعية الاقتصاديات العربية للخارج: ويرجع ذلك إلي الإفراط في استيراد مكونات التكنولوجيا الحديثة من الخارج ، ونتيجة لذلك اتسمت الأنظمة الاقتصادية العربية بالتبعية . 5- تباين المسافات الاقتصادية الفاصلة بين الأسواق العربية: * تفوق مثيلاتها بين هذه الأسواق والبلدان الأجنبية وذلك بسبب نقص وسائل المواصلات في الدول العربية التي جعلت التكلفة الاقتصادية لقطع السافات المكانية باهظة وأكثر منها بين البلدان الأحنبية مثال ذلك : البضاعة قيمتها ألف دولار يلف نقلها بين العراق والسوادان 1697 دولاراً مقابل 51 دولاراً بين العراق وإيطاليا. 6- محدودية التركيب السلعى للتجارة الخارجية للدول العربية: • حيث أن الدول العربية لا تنتج إلا سلعا معظمها للتصدير مثل النفط والغاز الطبيعي ، ومن حيث التركيب السلعي للاستيراد فإن معظم الواردات استهلاكية وتشكل أكثر من 48% من مجمل الواردات ، وتشمل المواد الغذائية والمشروبات ، في حين تبلغ الواردات من السلع الإنتاجية (الآلات والمعدات) نحو 34% من مجمل الواردات. 7- التركيز علي القطاع الزراعي التقليدي وضعف استغلال الموارد الطبيعية الاستغلال الأمثل وتعرضها للاستزاف • حيث تنتشر الصناعات الاستخراجية بشكل واضح بينما تنخفض مكانة الصناعة التحويلية في هيكل الإنتاج القومي لأغلب الدول العربية . 8- عدم الاستقرار السياسي: • أثر عدم استقرار الأوضاع السياسية في السنوات الأخيرة علي معدلات الإنتاج في جميع القطاعات • أدي إلي انخفاض مؤشرات التنمية. 9- مشكلة الفقر والمرض: • حيث تعاني الكثير من الدول العربية بما فيها الدول العربية الغنية من وجود الفقر بشقيه الاقتصادي ومتعدد الأبعاد • تنتشر بعض الأمراض في الوطن العربي مثل أمراض الكبد الوبائي والقلب والدرن وضغط الدم والبلهارسيا وبعض الأمراض المعدية . 10- النمو السكاني المتزايد: ارتفاع معدل النمو السكاني في الدول العربية ، واستمرار الهجرة من الريف إلي المناطق الحضرية مما أدي إلي : • زيادة الضغوط علي المرافق والخدمات الحضرية • تلوث الهواء وتراكم النفايات وهذه النتائج انعكست سلباً على جميع أبعاد التنمية البشرية والاقتصادية . 11- نقص المعرفة والتكنولوجيا: بلغت نسبة الأمية بالوطن العربي نحو 24,5% من إجمالي سكان الوطن العربي عام 2012م . ، علي الرغم أن لدينا قدرات تعليمية كبيرة والدليل على ذلك أن كثير من الباحثين والعلماء العرب حققوا نجاحات عالمية في الدول الغربية إلا أن نوعية التعليم تحتاج إلي مزيد من التطوير مع دعم البحث العلمي ونشر التكنولوجيا. * النتائج المترتبة على التحديات التي تواجه التنمية في الدول العربية / - مزيد من التبعية للخارج . - مزيد من التفاوت في الدخول والثروة بين سكان الوطن العربي - ارتفاع في أسعار المواد الأساسية والخدمات . - ارتفاع معدلات التضخم ومعدلات البطالة . - ارتفاع في الأداء الاقتصادي العام . - ضعف الاستثمار والادخار - عجز الانتاج الزراعي على سد الفجوة الغذائية - محدودية التفاعل والتكامل الاقتصادي بين الاقطار العربية - استمرار هجرة العقول والأموال العربية الي الخارج .
#منهج_الصف_الثاني_الثانوي #الجغرافيا_للصف_الثاني_الثانوي #جغرافيا #الجانب_الشخصي #personality #كورسات_اونلاين_من_اليوتيوب #مجلة_الثقافة_و_تنمية_الفرد #الصف_الثانى_الثانوى #Second_High_School #التنمية #كورسات #online_courses #تنمية #التنمي #الجغرافيا #المناهج_التعليمية #المناهج_التعليمية_الدراسية_إلكترونيًا #Curriculum_studies #professional_jobs #مجلة_المهن_و_المهارات #Geography #الجانب_المهني
المزيد..
المزيد: المزيد ...

المزيد في قناة المناهج التعليميّة: المناهج التعليميّة

المزيد في قناة المناهج التعليميّة: المناهج التعليميّة


المزيد من القنوات: