العظماء المائة 14: سليم الأول "الخليفة القاطع"... جهاد الترباني

القنوات المتخصّصة > يوتيوب في الخير > مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ

العظماء المائة 14: سليم الأول "الخليفة القاطع"... جهاد الترباني

1,317 مشاهدات
جهاد التربانىجهاد التربانى ( الباحث التاريخي الفلسطيني )

أضيف في:
25 ديسمبر 2017
مقطع فيديو من مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ في يوتيوب في الخير
سليم الاول الخليفة القاطع
حلقات عن عظماء الإسلام على مر العصور الذين اثروا في التاريخ الإسلامي و في تغير العالم - يتحدث عن 100 عظيم من عظماء الدين الإسلامي بعد الأنبياء، ويسلّط الضوء على العظماء منذ وفاة النبي محمد إلى يومنا هذا مرورا بالخلافة الراشدة و الخلافة الأموية و الخلافة العباسية و الخلافة العثمانية و المماليك و الأيوبيون إلى يومنا هذا .
السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع (بالتركية العثمانية: غازى ياوز سلطان سليم خان أول؛ وبالتركية الحديثة: Yavuz Sultan Selim Han I أو I. Selim) هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الرابع والسبعون، وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان. حكم الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520.[3] يُلقب "بالقاطع" أو "الشجاع" عند الأتراك نظرًا لشجاعته وتصميمه في ساحة المعركة، ويُعرف بالغرب بأسماء سلبية، فعند الإنگليز مثلا سمي "سليم العابس" (بالإنگليزية: Selim the Grim)، نظرًا لما يقوله بعض المؤرخين بأنه كان دائمًا متجهم الوجه. وعند الفرنسيين عرف باسم سليم الرهيب (بالفرنسية: Selim le terrible). وصل سليم إلى تخت السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم، ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم. وفي عهده ظهرت السلالة الصفوية الشيعية في إيران وأذربيجان، ونشبت بينها وبين العثمانيين حرب ضروس انتصر فيها السلطان سليم، ومن ثمّ حوّل أنظاره نحو السلطنة المملوكية فغزا أراضيها وقضى عليها نهائيًا بعد أن استمرت 267 سنة. تميز عهد السلطان سليم الأول عما سبقه من العهود بأن الفتوحات تحولّت في أيامه من الغرب الأوروبي إلى الشرق العربي،[4] حيث اتسعت رقعة الدولة اتساعًا كبيرًا لشملها بلاد الشام والعراق والحجاز وتهامة ومصر، حتى بلغت مساحة أراضيها حوالي مليار فدّان يوم وفاته. وكان من نتيجة فتوحات السلطان سليم أن ازدهرت الدولة العثمانية في أيام خليفته، "سليمان الأوّل"، بعد أن أصبحت إحدى أهم دروب التجارة البريّة: طريق الحرير ودرب التوابل، تمر في أراضي الدولة، ولاكتسابها عدد من المرافئ المهمة في شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر.[5]
المزيد..
القنوات المتخصّصة:
المزيد: المزيد ...
فيديوهات أخرى لـ جهاد التربانى (الباحث التاريخي الفلسطيني) جهاد التربانى

المزيد من القنوات: