العظماء المائة 27: انقلاب تركيا ج3 - (ساعة الصفر)... جهاد الترباني

القنوات المتخصّصة > يوتيوب في الخير > مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ

العظماء المائة 27: انقلاب تركيا ج3 - (ساعة الصفر)... جهاد الترباني

503 مشاهدات
جهاد التربانىجهاد التربانى ( الباحث التاريخي الفلسطيني )

أضيف في:
25 ديسمبر 2017
مقطع فيديو من مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ في يوتيوب في الخير
حلقات عن عظماء الإسلام على مر العصور الذين اثروا في التاريخ الإسلامي و في تغير العالم - يتحدث عن 100 عظيم من عظماء الدين الإسلامي بعد الأنبياء، ويسلّط الضوء على العظماء منذ وفاة النبي محمد إلى يومنا هذا مرورا بالخلافة الراشدة و الخلافة الأموية و الخلافة العباسية و الخلافة العثمانية و المماليك و الأيوبيون إلى يومنا هذا .
في 12 سبتمبر 1980 حدث انقلاب عسكري بجمهورية تركيا، الذي تزعمه الجنرال كنعان ايفرين مع مجموعة من الضباط، نشأوا على فكرة حماية المبادئ الأساسية للجمهورية التركية كما وضعها اتاتورك، وكان المبدأ الرئيس فيها الفكر الكمالي واعتقادهم بأن سبب تدهور الامبراطورية العثمانية واندحارها عسكرياً كان لارتباطها بالأقطار العربية والإسلامية، وكان تخوفهم من الصعود الملحوظ للتيار الإسلامي في الانتخابات التركية،[بحاجة لمصدر] وكان الانقلاب مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية، التي فقدت حليفها الرئيسي في المنطقة بعد الثورة الإيرانية عام 1979، فتلقت تركيا مبالغ كبيرة من المساعدات الاقتصادية، من قبل منظمة التعاون والتنمية، والمساعدات العسكرية من حلف شمال الأطلسي.[1][2] وخلال الثلاث سنوات الأولى من الحكم العسكري بعد الانقلاب تم إعدام 50 شخصا واعتقال 650.000 شخص ومحاكمة الآلاف، ووقوع 299 حالة وفاة بسبب التعذيب، و30 ألفا آخرون فضلوا المنفى، واختفى كثيرون آخرون ، وكان ثالث انقلاب تشهده تركيا خلال 20 عاما (بعد انقلاب 1960 وانقلاب1971). شكل هذا الانقلاب ملامح البلاد لثلاثة عقود، كما يعتبر هذا الانقلاب الأكثر دموية.[3] ومن أهم أسباب الانقلاب فشل حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات،[4] وقام الجيش التركي بنهج سياسة النزاع، لتصعيد التوثر وتأجيحه وخلق جو ملائم لظهور العنف السياسي بين اليساريين واليمينيين، الذين خاضوا حربا بالوكالة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.[5] فتم حل البرلمان والأحزاب السياسية وتولى كنعان إيفيرين رئاسة مجلس الأمن القومي التركي وتولى مهمة تسيير شئون البلاد إلى حين إجراء انتخابات رئاسية، والتي أسفرت عن انتخابه رئيسًا في نوفمبر 1982بنسبة "90% " من الأصوات، ثم قام بعرض دستور جديد على استفتاء قام فيه بتحصين نفسه وجنرالات الانقلاب من المحاكمة في المادة 15، وعزز الدستور من دور الجيش في الحياة المدنية بذريعة حماية الجمهورية والعلمانية في المادتين 35و 85 من الدستور التركي. وبعد مرور 30 عامًا على الانقلاب تمكن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان من تعديل عشرات المواد من ذلك الدستور، بما فيها حصانة العسكر، الأمر الذي سمح للمحاكم متابعة الانقلابيين واصدار في حقهم الحكم المؤبد.
المزيد..
القنوات المتخصّصة:
المزيد: المزيد ...
فيديوهات أخرى لـ جهاد التربانى (الباحث التاريخي الفلسطيني) جهاد التربانى

المزيد من القنوات: