رحلة الى الدار الآخرة فالإنسان المفارق لدنياه، المُقبل على مولاه، لم يَبق له إلا التعلُّق بعفو الله ورحمته، وعظيم فضله، ورجاء كَرمه. ومن
أسباب حسن الخاتمة الصدق وغلبة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى والتوبة من الذنوب والمعاصى والأقبال على الطاعات وفعل الخير والايمان بالله واليوم الآخر و أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى ومن أسباب سوء الخاتمة هى الخوف من الموت والاقبال على الدنيا والتعلق بها والاصرار على المعاصى وفعل الكبائر والاقبال على الجرائم فيقع بذلك فى سوء الخاتمة وقال الله تعالى (وكان الشيطان للإنسان خذولا) صدق الله العظيم
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :