Saad Ben aby Wakkas |
|
الصحابي الجليل | |
سعد بن ابي وقاص |
|
عدد الزيارات | 2678 زيارة |
السيرة الذاتية |
سعد بن ابي وقاصسَعْد بن أَبي وقاص مَالِك القرشي الزهري (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالت من أسلم وقيل السابع وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: «ارم فداك أبي وأمي»، وهو من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. هاجر سَعْدُ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وأحد وثَبُتَ فيها حين ولى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين، استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذى فتح مدائن كسرى بالعراق. فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله [Mohamed peace be upon him.svg] وهو عنهم راض.» اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً. مقولات ومنشورات لـ سعد بن ابي وقاص:حكم قصيرة: من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح
سعد بن ابي وقاص أحاديث شريفة: عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ).
سعد بن ابي وقاص معلومات: اول من رمى بسهم في سبيل الله هو سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه
سعد بن ابي وقاص مقولات العشرة المبشرين بالجنة: قال سعد رضي الله عنه لابنه: يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنها مال لا ينفد. وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر. وعليك باليأس، فإنك لم تيأس من شيء قط إلا أغناك الله عنه.
سعد بن ابي وقاص يا بني، إياك والكبر، وليكن فيما تستعين به على تركه علمك بالذي منه كنت، والذي إليه تصير. وكيف الكبر مع النطفة التي منها خلقت، والرحم التي منها قذفت، والغذاء الذي به غذيت.
سعد بن ابي وقاص قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وقد كان كفَّ بصره، وجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت إليه فعرفني، وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فذكر قصة وفي آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس، فلو تدعو لنفسك فرد الله عليك بصرك! فتبسم وقال: يا بني، قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
سعد بن ابي وقاص قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل، فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك؟ فقال: لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان، يعرف المؤمن من الكافر، فقد جاهدت، وأنا أعرف الجهاد.
سعد بن ابي وقاص سمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابن أخ له يلبي، ويقول في تلبيته: لبيك يا ذا المعارج. فقال: نحن نعلم أنه ذو المعارج، ولكن ليس كذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كنا نقول : لبيك اللهم لبيك.
سعد بن ابي وقاص دعي سعد للخروج أيام معاوية فقال: لا، إلا أن تعطوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه. وقال: مثلنا ومثلكم: كمثل قوم كانوا على محجة بيضاء، فبينما هم كذلك يسيرون، إذ هاجت ريح عجَّاجة، فضلوا الطريق، والتبس عليهم، فقال بعضهم: الطريق ذات اليمين، فأخذوا فيها. فتاهوا وضلوا، وقال بعضهم: ذات الشمال، فأخذوا فيها، فتاهوا وضلوا، وأناخ آخرون، وتوقفوا حتى ذهبت الريح، وتبينت الطريق، فساروا.
سعد بن ابي وقاص |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :