Nora Roberts |
|
الروائية الامريكية | |
نورا روبرتس |
|
عدد الزيارات | 3295 زيارة |
السيرة الذاتية |
نورا روبرتس
نورا روبرتس : (بالإنجليزية: Nora Roberts) مواليد 10 أكتوبر 1950 في ماريلاند، الولايات المتحدة، (اسمها عند الولادة إلينور ماري روبرستون )، هي كاتبة أمريكية لها الكثير من الكتب الاكثر مبيعا في أمريكا. و قد كتبت اكثر من المائتين و تسعة روايات رومنسية. تكتب باسم جي دي روب لسلسلة (In Death) و أيضا كتبت باسم جيل مارش و باسم سارا هاردستي لدور نشر بريطانية جاءت إلى واشنطن من نيويورك نورا روبرتس، التي قالت عنها مجلة «نيويوركر» إنها «كاتبة الروايات الأميركية الرومانسية المفضلة».. جاءت إلى واشنطن، لكنها، في الحقيقة، عادت إلى مسقط رأسها، لأنها ولدت في سلفرسبرنغ (ضاحية من ضواحي واشنطن وتقع في ولاية ماريلاند). ربما الصدفة فقط هي التي جعلت ثلاثة من أشهر كاتبات الروايات الرومانسية الأميركية من منطقة واشنطن، أو عشن فيها لفترة من الزمن. بالإضافة إلى نورا، هناك:
أولا: كاتي مورتون التي كانت زوجة بيتر جيننغز، مذيع أخبار تلفزيون «آي بي سي». ثم صارت عشيقة ريتشارد هولبروك، السفير الأميركي في الأمم المتحدة. وعندما انكشف السر، وصارا يظهران معا في أندية ومطاعم نيويورك وواشنطن، أصيب زوجها المشهور بحرج كبير، وطلقها. وسارع هولبروك وتزوجها. ثانيا: نورا إيفرون التي كانت زوجة كارل بيرنشتاين، الصحافي بصحيفة «واشنطن بوست» الذي اشترك في كشف فضيحة «ووترغيت»، ثم صارت الزوجة عشيقة ريتشارد كوهين، كاتب عمود في الصحيفة نفسها. غير أن زوجها نفسه كان عشيق مارغريت جاي، زوجة السفير الأميركي في واشنطن، ثم تطلقا، وتزوج كل واحد زوجا آخرا. من وحي هذه العلاقات، كتبت نورا إيفرون رواية «هارت بيرن» (قلب يحترق) التي صارت فيلما سينمائيا في وقت لاحق. وأيضا كتبت رواية «سليبليس إن سياتل» (لا نوم في سياتل)، وهذه أيضا صارت فيلما سينمائيا. ورغم أن أحداث الأخيرة جرت في سياتل (ولاية واشنطن)، فإن محللين أدبيين قالوا إن فيها أجزاء لها صلة بمغامرات المؤلفة الشخصية. والشيء نفسه بالنسبة لروايات لكاتي مورتون، من وحي علاقتها مع زوجها المذيع التلفزيوني، ومع عشيقها السفير (وغيره)، كتبت مجموعة من الروايات الرومانسية. وأيضا، من وحي خلفيتها، لأنها ولدت في بودابست بالمجر، وتعلمت في جامعة السوربون في فرنسا. ثم تزوجت مليونيرا في نيويورك، ثم تطلقا بسبب علاقته مع عشيقة، وبسبب علاقتها مع النجم التلفزيوني اللامع والأنيق جيننغز.
حتى نورا روبرتس، أشهرهن كلهن، كتبت روايات من وحي حياتها الخاصة. تزوجت روبرتس رجل أعمال في واشنطن، ثم دخل هو في علاقة غرامية مع عشيقة، ودخلت هي في علاقة غرامية مع عشيق، ثم تطلقا. ثم تزوجت روبرتس نجارا جاء إلى منزلها لتشييد رفوف لمكتبتها. غير أن نورا روبرتس، عكس نورا إيفرون، وعكس كاتي مورتون، لم تدخل الجامعة، ولم تكن مثقفة أو طافت حول العالم. وصارت كاتبة روايات بالصدفة. في سنة 1979، عندما كانت نورا روبرتس تربي أولادها من زوجها الأول، اكتسح واشنطن جليد كثيف، وكتبت في وقت لاحق: «3 أقدام من الجليد منعت الناس من الخروج من منازلهم. نضب مخزون الشوكولاته عندي، وأصابني السأم، ورأيت أن أكتب مذكرات يومية»، في وقت لاحق، طورت المذكرات وصارت رواية. لكنها في البداية، لم تكن محظوظة، وكتبت: «رفضت دار نشر (هارليكوين)، أكبر دار نشر أميركية لنشر الروايات الرومانسية، روايتي. وكتبوا لي مذكرة صغيرة يعتذرون فيها، ثم أرسلتها مرة ثانية، وقلت ربما سيقرأ الرواية شخص غير الذي قرأ الرواية في المرة الأولى، لكنهم رفضوا مرة ثانية.. ثم تأسست دار نشر (سيلهويت) التي طلبت من دار نشر (هارليكوين) تحويل كل الروايات التي رفضت نشرها إليها. وأعجبتهم روايتي، ونشروها».
بداية الشهرة : الآن وعمرها ستون سنة، نشرت نورا روبرتس أكثر من مائتي رواية رومانسية. وهي أول كاتبة في قائمة «قاعة الشهرة» التي تتبع اتحاد كتاب الروايات الرومانسية الأميركي. وحتى الآن، وزعت رواياتها أكثر من أربعمائة مليون نسخة.وفي سنة واحدة فقط، سنة 2007، وزعت رواية «مونتانا سكاي» (سماء مونتانا) أكثر من خمسة ملايين نسخة. وفي سنة 2009، وضعتها مجلة «تايم» على غلافها بوصفها واحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم. وقالت عنها: «لا يوجد من يقدر على وصف القلب البشري، وتشريحه، وتقطيعه، وإعادة تركيبه مثل نورا روبرتس» ويبدو أن مجلة «تايم» تقصد قلب المرأة، لأنه هو الذي تخصصت فيه نورا. رواية بعد رواية بعد رواية، كتبت عن الحب من وجهة نظر نسائية. ولهذا، ليس مستغربا أن أغلبية الذين قرأوا رواياتها نساء.لكن، شغف النساء بالروايات الرومانسية ليس بسبب نورا روبرتس؛ فمنذ أن بدأت دور النشر تنشر روايات رومانسية نسائية، بدأ الشغف. يقول كتاب «أخوات من نوع ما: قراءة الروايات الرومانسية وتوثيق علاقات القارئات» إن النساء يتفوقن على الرجال في المواضيع التالية:
مواصفات القارئات - من هن قارئات الروايات الرومانسية؟ قال الكتاب إن هناك اعتقادات خاطئة عن قارئة الرواية الرومانسية:
والقول إن العلاقات الإنسانية بين النساء أقوى وأكثر من التي بين الرجال ليس جديدا. وهناك أوصاف لهذه العلاقات تدور حول كلمات نسائية مثل: «أخوات» و«أمهات» و«قريبات». وهي، طبعا، أقوى من كلمات رجالية مثل «زميل» و«صديق». وهناك صلة وثيقة بين تاريخ الرواية الغربية وتاريخ كتابة وقراءة الرواية الرومانسية. وذلك لأنه، عندما ازدهرت الرواية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لم تكن هناك روايات رومانسية كثيرة، ولم تكن هناك قارئات لها.. حتى جاء القرن العشرين. وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى (سنة 1917)، وبعد منح الغربيات حق الترشح والتصويت في الانتخابات (سنة 1919 في الولايات المتحدة)، لكن، حتى في ذلك الوقت، واجهت كاتبات الروايات الرومانسية هجوما عنيفا من كثير من المهتمين بالموضوع. وتركز الهجوم على: أولا: المواضيع التي تتطرق إليها «غير مهمة، وغير جادة» لأنها عن أشياء منزلية وزوجية. ثانيا: قلة الخبرة، وسوء الأسلوب. ثالثا: عاطفية غامرة من دون أي عقلانية.
أول أشهر رواية : أول أشهر رواية رومانسية نسائية كتبها رجل هو البريطاني صمويل ريتشاردسون (توفى سنة 1761) وعنوانها «فيرشيو ريوورديد» (مكافأة الفضيلة).. صارت لها أهمية تاريخية لأنه كتبها بلسان امرأة، ولأنها كانت كلها عن الحب. وغني عن القول إنه، وهو الرجل، كان مهتما جدا بشرف المرأة وفضيلتها وعذريتها. وبعد قرن كامل، كتبت البريطانية جين أوستن (توفيت سنة 1817) أول أشهر رواية رومانسية نسائية: «برايد آند بريجيودس» (الفخر والعداء). حتى اليوم، تعتبر من أشهر الروايات النسائية الرومانسية، وتحكى صراع امرأة (في بداية العصر الفيكتوري البريطاني) مع الحياة والحب.. مع الصراع الأبدي بين الفضيلة والفضيحة، خاصة في العصر الفيكتوري المحافظ. وبعد قرن آخر، أصدرت البريطانية جورجيت هايار (توفيت سنة 1974) أول أشهر رواية رومانسية من وحي واقعي: «ذوس أولد شيدز» (تلك الظلال القديمة) عن سنواتها في أوروبا والبلقان. ثم «كونفينيانت ماريدج» (زواج مصلحة) عن سنواتها في تنجانيقا (الآن تنزانيا)، وقالت إنها كانت أول امرأة بيضاء يشاهدها السود الأفارقة هناك. بالنسبة للأميركيين، لم تشتهر الروايات الرومانسية إلا بعد الحرب العالمية الأولى. وعندما عاد الجنود الأميركيون من الحرب في أوروبا، عادوا بروايات رومانسية أوروبية. ومثلما حدث في أوروبا، كتب رجال أميركيون على لسان نساء أميركيات أول روايات رومانسية، ثم لحقت كاتبات نساء بهم.
- غير أن ثورة في هذا المجال بدأت قبل خمسين سنة تقريبا، بقيادة شركة «إيفون» لإنتاج وبيع أدوات التجميل النسائية. وجمعت الشركة بين راحة المرأة الجسدية، وراحتها العقلية. وكانت أول رواية هي «فليم آند فلور» (اللهب والزهرة) في سنة 1972، التي كتبتها كاثلين وودويس. وسجلت هذه:
في الحقيقة، بدأت موجة من الروايات الرومانسية الجنسية تكاد تكتسح غيرها. وانعكس ذلك على عناوين مثل: «الحب المتوحش» و«النار المشتعلة» و«في غرفة نومي» ثم تطورت العناوين إلى إثارة أكثر: «عندما أغمضت عيني» و«رجل فوق امرأة» و«امرأة فوق رجل». وانعكست هذه الروايات على الأفلام السينمائية، والمسلسلات التلفزيونية. وها هو أشهر مسلسل تلفزيوني اسمه «سكس آند ذا سيتي» (الجنس والمدينة) عن مغامرات خيالية جنسية لخمس نساء في نيويورك. ومؤخرا، وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، المحترمة التي تتخصص في المواضيع الاقتصادية، الموجة الجديدة من الروايات الرومانسية بأنها: «مثل ساندويتش (ماكدونالد): لذيذة ورخيصة ومثيرة وتستهلك خلال وقت قصير، وتشجع على المزيد، وزبائنها بعشرات الملايين، وتنشر حول العالم». وبعد ثلاثة قرون من أول أشهر رواية رومانسية (التي كتبها رجل بلسان امرأة) ها هي الأميركية نورا روبرتس تعتبر «أشهر كاتبة رواية نسائية خيالية». ووزعت رواياتها أربعمائة مليون نسخة، في عشرين لغة. وليس سرا أن أشهر المؤلفات هن غربيات بيضاوات مسيحيات، مثل نورا روبرتس. ويثير هذا جدلا كبيرا وسط الأدباء والفلاسفة عن سيطرة الغرب المسيحي الأبيض. لكنه، كما أوضح كتاب «عن الرواية الرومانسية» الذي أصدره قبل سنوات اتحاد كتاب الروايات الرومانسية الأميركيين: «ليس غريبا أن تسير رواياتنا الرومانسية على طريق بقية ثقافاتنا: أفلامنا، وكتبنا، ومسلسلاتنا التلفزيونية، وأزيائنا، وأكلنا، وكلامنا، و….». واليوم في أميركا، أكثر من نصف الكتب التي تنشر كل عام روايات رومانسية نسائية. مقولات ومنشورات لـ نورا روبرتس:مقولات عن النجاح: اذا لم تذهب الى ما تريده فلن تملكه ابداً , واذا لم تسئل فالاجابة دائماً ستكون بالنفى , واذا لم تخطو خطوة واحدة للامام , فانت دائماً ستقف فى ذات المكان.
نورا روبرتس أحاديث شريفة: اذا لم تذهب الى ما تريده فلن تملكه ابداً , واذا لم تسئل فالاجابة دائماً ستكون بالنفى , واذا لم تخطو خطوة واحدة للامام , فانت دائماً ستقف فى ذات المكان.
نورا روبرتس |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :