Mostafa Mahmoud |
|
العالم والباحث الدكتور | |
مصطفى محمود |
|
مقدمة: |
فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، منالأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية |
عدد الزيارات | 13064 زيارة |
السيرة الذاتية |
مصطفى محمود
مصطفى محمود : ولد بـ(شبين الكوم بالمنوفيه) فى 27 ديسمبر سنة1921 فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، منالأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية ،ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987. ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.ومنها :
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده. عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته. بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.ثم اهتم بعد ذلك الدكتور مصطفى محمود بالفلسفة الوجودية..
مصطفى محمود والوجودية : يتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله. لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا، لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة، ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما ! ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد)، (رحلتي من الشك إلى الإيمان)، (التوراة)، (لغز الموت)، (لغز الحياة)، وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا. ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر, يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية. كان شخصاً رائعاً قدم الكثير والكثير من الكتب وكان دائماً يغمره الفضول والثقافة والمعرفة الى ان رحل عن الدنيا - وتوفى (يوم31 أكتوبر 2009).
العلم والإيمان : يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية, للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، بضغوط صهيونية.
الأزمات : تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!. كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.. وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟ ". فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك جمال حمدان مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
أزمة كتاب الشفاعة : الأزمة الشهيرة أزمة كتاب الشفاعة (أي شفاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في إخراج العصاة من المسلمين من النار وإدخالهم الجنة) عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث وأن الشفاعة بمفهومها المعروف أشبه بنوع من الواسطة والاتكالية على شفاعة النبى عليه الصلاة والسلام وعدم العمل والاجتهاد أو أنها تعنى تغيير لحكم الله في هؤلاء المذنبون وأن الله الأرحم بعبيده والأعلم بما يستحقونه وقتها هوجم الرجل بألسنة حادة وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان رداً قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم الدينى وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين". المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا ! رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد على الشفاعة لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
اعتزاله : كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة و عام 2003 اصبح يعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.
تكريمه ثقافياً : حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970 وبتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل, وقد كتبة إبنته فيه كلمات رقيقه صورته على حقيقته "(قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته) تلك الكلمة تمثل مبدأه ومشواره الإنساني، والمقصود بالأمانة هنا، ليس المجد الأدبي والعلمي والمادي بل العطاء الإنساني لوجه الله تعالى وكل ما يفيد البشر.. أي العطاء والخير والمساندة للغير فهو إنسان شديد التسامح حتى لمن أساء إليه قولاً وفعلاً..بسيط جداً، يحمل قلب طفل يحلم بالعدالة الاجتماعية وإعلاء كلمة الأمة الإسلامية..أطال الله عمرك يا أبي ومتعك بالصحة حتى ترى حلمك يتحقق وهو وحدة الأمة العربية والإسلامية وإعلاء كلمتها لتصبح كما قال الحق في كتابه العزيز {خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.." و أنهت الكلمات بـوصف نفسها " إبنته و مرافقته الوحيدة "
وفاته : توفى الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر (2009) الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين . مقولات ومنشورات لـ مصطفى محمود:حكم قصيرة: قاوم ماتحب وتحمل ماتكره.
مصطفى محمود لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود "اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات، والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً".
مصطفى محمود بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصراراً ويصبح الإنسان شيئاً آخر.
مصطفى محمود إن البطولة بدون وعي ليست بطولة .. ولكنها تجديف .. والوعي بلا إصرار كالصقر المهيض الجناح.
مصطفى محمود السعادة ليست في الجمال ولا في الغني ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة .. السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء.
مصطفى محمود السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (( ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة)).
مصطفى محمود مقولات عن النجاح: لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود المقولات الملهمة: لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود مقولات عن الكاريزما والجاذبية الشخصية : بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصراراً ويصبح الإنسان شيئاً آخر.
مصطفى محمود نصائح: لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود "اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات، والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً".
مصطفى محمود "و مهلة العُمر هي الفرصة الوحيدة لمعالجة هذه النار الداخلية و اخمادها و ذلك بالصلاة و الذكر و جهاد النفس و معاناة الخطأ و الاكتواء بعواقبه و اكتساب العبرة و الخبرة و الخروج بنور الحكمة من نار الألم "
مصطفى محمود نحن مصنوعون من الفناء،و لا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها.
نشعر بثروتنا حين تفر من أيدينا
ونشعر بصحتنا حين نخسرها
ونشعر بحبنا حينما نفقده
فإذا دام شئ في يدنا .. فأننا نفقد الاحساس به .
مصطفى محمود مقولات جميلة: قاوم ماتحب وتحمل ماتكره.
مصطفى محمود مقولات عن الحياة: قاوم ماتحب وتحمل ماتكره.
مصطفى محمود مقولات عن العلم: "اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات، والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً".
مصطفى محمود مقولات الأدب العالمي: نحن مصنوعون من الفناء،و لا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها.
نشعر بثروتنا حين تفر من أيدينا
ونشعر بصحتنا حين نخسرها
ونشعر بحبنا حينما نفقده
فإذا دام شئ في يدنا .. فأننا نفقد الاحساس به .
مصطفى محمود اعرف نفسك لأن هذه هى أصعب المعارف
وإنها هى المعرفة الكبرى التى إذا بدأت لا تنتهى
هذه هى بداية العلم الحقيقى الذى يورث الأدب مع الله.
مصطفى محمود مقولات عن القانون: احترام الفرد في الإسلام بلغ الذروة .. وسبق ميثاق حقوق الإنسان وتفوق عليه .. فماذا يساوي الفرد الواحد في الإسلام ؟ إنه يساوي الإنسانية كلها .. ( مَن قتل نفساً بغير نفسٍ فكأنما قتل الناس جميعا .
مصطفى محمود مقولات الصالحين: "و مهلة العُمر هي الفرصة الوحيدة لمعالجة هذه النار الداخلية و اخمادها و ذلك بالصلاة و الذكر و جهاد النفس و معاناة الخطأ و الاكتواء بعواقبه و اكتساب العبرة و الخبرة و الخروج بنور الحكمة من نار الألم "
مصطفى محمود مقولات المشاهير: لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود "و مهلة العُمر هي الفرصة الوحيدة لمعالجة هذه النار الداخلية و اخمادها و ذلك بالصلاة و الذكر و جهاد النفس و معاناة الخطأ و الاكتواء بعواقبه و اكتساب العبرة و الخبرة و الخروج بنور الحكمة من نار الألم "
مصطفى محمود وما يحدث هذه الايام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ،ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته ..
فلا يُستجاب دعاء...وتغرق الدنيا في المظالم أكثر و أكثر.
مصطفى محمود وإن الله يعلم القلب النقي ويسمع الصوت الخفي
مصطفى محمود المقولات الصحية: الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان
مصطفى محمود الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان
مصطفى محمود مقولات عن العمل: لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود مقولات عن الصدق والأمانة: إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله ..رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدا.
مصطفى محمود نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء.
مصطفى محمود "إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله .. رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدًا".
مصطفى محمود إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله ..رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدا
مصطفى محمود "نعم إن الأمر صدق وحق .. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته".
مصطفى محمود مقولات عن التاريخ: إذا جعلت من المال مصدر سعادتك فقد جعلتها في ما لا يدوم فالمال ينفد و بورصة الذهب و الدولار لا تثبت على حال .
و إذا جعلت سعادتك في الجاه و السلطان .. فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه و غدا أنت مأكوله .
و إذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين فالآخرين يغيرون آراءهم كل يوم .
مصطفى محمود مقولات العلماء والدعاة: قاوم ماتحب وتحمل ماتكره.
مصطفى محمود مقولات عن السعادة: السعادة ليست في الجمال ولا في الغني ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة .. السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء.
مصطفى محمود السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (( ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة)).
مصطفى محمود إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي الصلح بين الظاهر والباطن، هي الصلح بين الإنسان ونفسه.
مصطفى محمود نصائح للشباب : لا تنفر من شئ لأنهم قالوا لك عنه خطأ..وإنما جربه بنفسك..سر في الطين..تتعلم كيف تحفظ توازنك.
مصطفى محمود "اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات، والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً".
مصطفى محمود "و مهلة العُمر هي الفرصة الوحيدة لمعالجة هذه النار الداخلية و اخمادها و ذلك بالصلاة و الذكر و جهاد النفس و معاناة الخطأ و الاكتواء بعواقبه و اكتساب العبرة و الخبرة و الخروج بنور الحكمة من نار الألم "
مصطفى محمود مقولات عن الصبر: أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك والصبر علي خصمك والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك والإحسان لوالديك والاحترام لنفسك والمحبة لجميع الناس
مصطفى محمود مقتطفات من الكتب: وأهل القلوب لا تجف لهم دموع من تصور يوم الجمع .. وساعة المصير ..
وهم الباكون الراجفون الضارعون الداعون الراكعون الساجدون في هذا السامر من الولائم الكاذبة على مائدة الدنيا ..
حيث يعلم كل من يأكل أنه سوف يموت .. ومع ذلك يقتل الغافلون بعضهم بعضاً على اللقمة ، ويتنازعون على شربة الماء ..
أولئك هم الصارخون في الخلوات ...
إلهي .. ارزقنا خوفك .. ضع الموت بين أعيننا ...
فلا شيء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ..
ولا حزن بحق إلا الحزن عليك أنت الحق ..
و أنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلق الخيال ..
لاإله إلا أنت
سبحانك
إني كنت من الظالمين .
مصطفى محمود إنما أنت وحدك مرادي و مقصودي و مطلوبي فعاوني بك عليك و خلصني بك من سواك و أخرجني بنورك من عبوديتي لغيرك فكل طلب لغيرك خسار . أنت أنت وحدك .. و ما أرتضي مشوار هذه الدنيا إلا لدلالة هذا المشوار عليك و ما يبهرني الجمال إلا لصدوره عنك و ما أقصد الخير و لا العدل و الحرية و لا الحق إلا لأنها تجليات و أحكام أسمائك الحسنى يامن تسميت بأنك الحق . و لكن تلك هجرة لا أقدر عليها بدونك و نظرة لا أقوى عليها بغير معونتك .. فعاوني و اشدد أزري .. فحسبي النية و المبادرة فذلك جهد الفقير .. فليس أفقر مني .. و هل بعد العدم فقر .. و قد جئت إلى الدنيا معدماً و أخرج منها معدماً و أجوزها معدماً .. زادي منك و قوتي منك و رؤيتي منك و نوري منك
و اليوم جاءت الهجرة الكبرى التي أعبر فيها بحار الدنيا دون أن أبتل و أخوض نارها دون أن أحترق .. فكيف السبيل إلى ذلك دون يدك مضمومة إلى يدي . و هل يدي إلا من صنع يدك ؟ .. و هل يدي إلا من يدك ؟! و هل هناك إلا يد واحدة ؟
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحانك لا أرى لي يداً . سبحانك لا أرى سواك . لا إله إلا الله . لا إله إلا الله حقاً و صدقاً . و ذاتك هي واحدة الحسن . الحسن كله منها . و الحب كله لها . و يدك هي واحدة المشيئة . الفعل كله منها و القوة كلها بها و إن تعددت الأيدي في الظاهر و ظن الظانون تعدد المشيئات .. و إن تعدد المحبون و تعددت المحبوبات .. ما يركع الكل إلا على بابك و ما يلثم الكل إلا أعتابك .. مؤمنون و كفرة .. و إن ظن الكافر أنه يلثم ديناراً أو يقبل خداً فإنما هي أيادي رحمتك أو أيادي لعنتك هي ما يلثم و يقبل دون أن يدري
و إنما هي أسماء و أفعال و أوصاف . و المسمى واحد . و الفاعل واحد . و الموصوف واحد
لا إله إلا هو . لا إله إلا الله . الحمد له فى الآول وفى الآخر .
مصطفى محمود " وما زالت القلوب الخيّرة والنفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب وتحقيق الانسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن والثقافة .
ذلك أن الحب الذي هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو في المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
و من ذا الذي يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته؟! و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذي يستطيع أن يمنع رحمته ؟!
والحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
ولا ينتهي فى الحـــب كــلام .. "
الحب ما هو ؟
مصطفى محمود "ضع يدك في يد الله و لا تبرح و حسبك من علاقتك بالناس أن تبذل لهم مودتك و رحمتك على غير توقع لشيء .. فذلك هو قارب النجاة في عالم اليوم .. عالم الإنتحار و المنتحرين."
مصطفى محمود " لو أنه رأى جمالها من خالقها لأحب فيها إبداع صنعة الصانع و لكان من أهل التسبيح الذين يقولون عند رؤية كل زهرة.. الله.. فإذا رأوها في آخر النهار ذابلة .. قالوا حقاً لا إله إلا الله.. فحبهم لله و في الله و روابطهم روابط مودة و معروف لا مقصد لها و لا غرض و لا توقع .. فالغدر لا يفاجئهم و الهجر لا يصدمهم و شأنهم كما يقول المثل العامي .. اعمل الخير و ارمه البحر .. يبسطون أيديهم بالمعونة دون حساب لأي عائد و دون توقع لثمرة.
هؤلاء هم أهل السلامة دائما .
و هم أهل الطمأنينة و السكينة لا تزلزلهم الزلازل و لا تحركهم النوازل . "
مصطفى محمود أليس الموت كتابا على الكل بلا إستثناء .. أليس الموت على الكرامة أفضل من الموت على الذل ؟
أم أننا غثاء السيل الذي قال عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم ذلك الغثاء الذي سيهلكه حب الدنيا وكراهية الموت ؟
مصطفى محمود .. كنتُ عمياء طوال الوقت حتى أبصرتك
و كنتُ وحيدة حتى صاحبتك .. و كنت لا آكل و لا أشرب حتى أكلت و شربت معك ..
و كنتُ لا أضحك و لا أبكي حتى ضحكت و بكيت معك ..
لم نكن نحلم إذن ، و لم يكن ما نعيشه حلماً ؛ بل كان صحوة
" و لكنها مجرد فترة "
كانت مجرد صفحات من كتاب العمر ما لبثت أن طوتها يد الأجل التي لا تكف على الجريان .
مصطفى محمود " فنرجو أن يكون فشلنا وفشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذي يمتحن النفوس ويفجر فيها الخير والحكمة والنور وليس فشل النفوس المظلمة التي لا حظ لها ولا قدرة على حب أو عطاء ."
مصطفى محمود مقولات عن الوعي الذاتى: إن البطولة بدون وعي ليست بطولة .. ولكنها تجديف .. والوعي بلا إصرار كالصقر المهيض الجناح.
مصطفى محمود |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :