Mostafa Lotfy |
|
الاديب و الشاعر المصري | |
مصطفي لطفي |
|
عدد الزيارات | 2443 زيارة |
السيرة الذاتية |
مصطفي لطفيولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية[2] في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الأزهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي، جامعاً إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالإضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب، وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الأدبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيداً عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه. مقولات ومنشورات لـ مصطفي لطفي :حكم قصيرة: حسبك من السعاده في هذه الدنيا:ضمير نقي ونفش هادئه وقلب شريف وان تعمل بيديك
مصطفي لطفي مقولات عن الحب: الحب قطرة غيث صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف، وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والإنتقام.
مصطفي لطفي مقولات عن العلم: كل عز لم يؤيد بعلم فـ إلى الذل يصير .
مصطفي لطفي أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره
مصطفي لطفي مقولات عن السعادة: حسبك من السعاده في هذه الدنيا:ضمير نقي ونفش هادئه وقلب شريف وان تعمل بيديك
مصطفي لطفي مقتطفات من الكتب: الحب قطرة غيث صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف، وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والإنتقام.
مصطفي لطفي |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :