Mohamed Zaki Aldeen Ibrahim |
|
الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي | |
محمد ذكي الدين ابراهيم |
|
عدد الزيارات | 1833 زيارة |
السيرة الذاتية |
محمد ذكي الدين ابراهيمحياته:ولد في محافظة القاهرة في 22/8/1906، بمنزل والده بحي بولاق أبو العلا، ووالد الشيخ هو العالم الأزهري الشيخ إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، صاحب كتاب (المرجع: معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر)، وله سلسلة مقالات نشرت في جريدة الإخوان سنة 1932 م، كما أن له بعض المقطوعات من الشعر الروحي الرائق، وقد جمعتها مع نبذة عن حياته وطبعت في رسالة مطبوعة . وجَدّ الشيخ لأمه هو الشيخ محمود أبو عليان، أحد شيوخ الطريق العلماء المجددين، تتلمذ على يد الشيخين الجليلين الشيخ حسن العدوي الحمزاوي، والشيخ عليش شيخ مالكية عصره، وقد أثنى عليه ومدحه وترجم له الدكتور عبد المنعم خفاجي في كتابه عن التصوف .حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ جاد الله عطية بالقراءات المختلفة، بـ مسجد السلطان أبي العلاء حيث كانت تقيم أسرته، وأتم حفظه عن ظهر قلب على يد الشيخ أحمد الشريف بـ مسجد سيدي معروف، وكان حينئذ بين التاسعة والعاشرة من عمره . وفي الأزهر الشريف اعتنى بكتاب الله تعالى وتفاسيره وكتب إعرابه ومعانيه، وقراءاته، وعلومه بأنواعه وقد ظهر أثر ذلك واضحاً في حياته (خطابة وتدريساً وتأليفاً وفتوى وإرشاداً) . تدرج تعليمه فحصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. حياته العملية:كان عضوا بـالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضوا بـ الهيئة العليا للدعوة بالأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: جماعة أبوللو للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. اشتغاله بالصحافة والمقال:اشتغل شيخنا الإمام محمد زكي إبراهيم رحمه الله بالكتابة في الصحف والمجلات السيارة (الأدبية والعامة والإسلامية)، منذ أواخر العشرينات ؛ فكتب في مجلات: الأزهر، ومنبر الإسلام، واللواء الإسلامي،والمسلم، والخلاصة، والعمل، والرسالة الإسلامية، والتصوف الإسلامي، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، والسياسة الأسبوعية،والنهضة الفكرية، والفجر، وأبولو وعقيدتي، والأخبار، والأهرام، والجمهورية.. وغيرها من المجلات . . وقد أسس رحمه الله جماعة ( الروّاد الأوائل )، وكان يقوم بتحرير مجلتها ( التعارف ) . واشتغل في الخمسينات بتحرير وإدارة مجلة ( الخلاصة ) لصاحبها الأستاذ سيد مصطفى، أمين رابطة الإصلاح، ثم بتحرير وإدارة مجلة ( العمل ) لصاحبها الأستاذ عبد العليم المهدي، ثم أسس مجلته ( المسلم ) سنة 1950 م، وقام بوضع منهجها وتحريرها وإدارتها وتطويرها والإشراف عليها إلى وفاته رحمه الله . وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته ؛ فكان منها المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي، والمقال الصحفي
وظائفه ومناصبه:بعد أن حصل رحمه الله على العالمية الأزهرية لم يجد عملاً في ذلك الوقت، حتى تقدم للتدريس بالمدارس الأميرية بمحافظة بني سويف، وظل هناك مؤدياً عمله عدة سنوات، ثم عاد إلى القاهرة مدرساً أيضاً، وظل يتدرج في وظائف التعليم المختلفة، حتى أصبح رئيساً للسكرتارية العامة للتعليم الحر المسمى بالتعليم الخاص الآن، ثم عين مفتش قسم، وكان القسم وقتها يعني القسم الإداري . وقد عمل أيضاً: أستاذاً ومحاضراً للدراسات العليا بالمعاهد العالية ومعهد الدراسات الإسلامية ومعهد إعداد الدعاة، وحاضر أيضاً بالدراسات العليا في بعض الكليات الأزهرية ودورات إعداد الأئمة والوعاظ والبعوث الإسلامية . وعمل بعض الوقت مديراً لمؤسسة ( الزفاف الملكي )، والتي سميت بعد الثورة ( مؤسسة البر الأميرية )، كما كان أميناً عاماً لجمعيات الشبان المسلمين ومرشداً دينياً، وعمل بعدة مناصب أخرى، وأخيرا تفرغ لإدارة جمعية العشيرة المحمدية، ونشر فكرتها ودعوتها ومنهجها . مؤلفاته:له رحمه الله العديد من المؤلفات النافعة والتى منها :
من أقواله:“ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصخاب وتهييج ولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيج ولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويج ولا هو العمةالكبرى,ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليج ولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيج ولاوشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي,من البهتان منسوج ولاالإجازات تشرى بالدراهم,أو وظائف صرفها بالزيف ممزوج ولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوج وليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا,قلةهوج إن التصوف(فقه الدين)قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج هو الكتاب, وماجاءالنبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوج إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج و إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريج إن التصوف:تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج” ― محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 1 وفاته:انتقل إلى رحمه الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة. مقولات ومنشورات لـ محمد ذكي الدين ابراهيم:حكم قصيرة: الدينُ ليس تَجهُّما و عُبُوسا*** و الدينُ ليس مظاهراً و طُقُوسَا الدينُ إيمانٌ و فيضُ سَمَاحةٍ *** فاسْعَدْ و أسْعِدْ لا تَكُن مَنْحُوسَا..
محمد ذكي الدين ابراهيم وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق.
محمد ذكي الدين ابراهيم التصوف هو ترميم بناء الباطن بعد أن تحطم الإنسان من داخله .
محمد ذكي الدين ابراهيم مقولات الصالحين: ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصخاب وتهييج ولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيج ولا مواكب رايات ملونة..
محمد ذكي الدين ابراهيم الدينُ ليس تَجهُّما و عُبُوسا*** و الدينُ ليس مظاهراً و طُقُوسَا الدينُ إيمانٌ و فيضُ سَمَاحةٍ *** فاسْعَدْ و أسْعِدْ لا تَكُن مَنْحُوسَا..
محمد ذكي الدين ابراهيم وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق.
محمد ذكي الدين ابراهيم التصوف هو ترميم بناء الباطن بعد أن تحطم الإنسان من داخله .
محمد ذكي الدين ابراهيم يا ولدي: الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ. فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ.
محمد ذكي الدين ابراهيم سوف تراني يقول كيف بحبك أراك في غيب ربك إذا دعاك تعالى و رحت من بين صحبك فقلت سوف تراني إذا سموت بقلبك..
محمد ذكي الدين ابراهيم الإسلام انقياد ظاهري، لا يتم إلا بالانقياد الباطني، وإلا كان نفاقا
محمد ذكي الدين ابراهيم |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :