Moaz Ben Gabal |
|
الصحابي والفقيه | |
معاذ بن جبل |
|
عدد الزيارات | 1617 زيارة |
السيرة الذاتية |
معاذ بن جبلأسلم معاذ بن جبل وعمره 18 سنة،[4] وشهد بيعة العقبة الثانية، وهو شابًا أمردًا لم تُنبت لحيته بعد،[3] ولما أسلم تولّى معاذ مع ثعلبة بن عنمة وعبد الله بن أنيس تكسير أصنام بني سلمة. ولما هاجر النبي محمد، آخى بين معاذ وعبد الله بن مسعود.[5] وقد شهد معاذ بن جبل غزوة بدر وعمره 20 أو 21 سنة،[3] ثم شهد مع النبي محمد باقي المشاهد كلها.[5] ولما فتح النبي محمد مكة في رمضان سنة 8 هـ، استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم، وخلف معاذًا يُقرئهم القرآن، ويفقههم في دينهم؛[3] ثم بعثه في ربيع الآخر سنة 9هـ[5]عاملاً له على بعض نواحي اليمن، ثم عاد وقد توفي النبي محمد،[6] فخرج إلى الشام،[3] فشهد الفتح الإسلامي للشام، وشارك في معركة اليرموك.[7] قال محمد بن كعب القرظي في سبب خروجه إلى الشام: «جمع القرآن في زمن النبي خمسة من الأنصار: معاذ وعبادة وأُبيّ وأبو أيوب وأبو الدرداء،[4] فلما كان عمر، كتب يزيد بن أبي سفيان إليه: «إن أهل الشام كثير، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم»، فقال: «أعينوني بثلاثة»، فقالوا: «هذا شيخ كبير - لأبي أيوب -، وهذا سقيم - لأُبيّ -»، فخرج الثلاثة إلى الشام، فقال: «ابدءوابحمص، فإذا رضيتم منهم، فليخرج واحد إلى دمشق، وآخر إلى فلسطين»».[8] ولما أُصيب أبو عبيدة بن الجراح والي الشام في طاعون عمواس، استخلف معاذ بن جبل،[9] فماتت زوجتيه، ثم ولديه، ثم مات هو في نفس الطاعون.[10] وقيل مات وعمره 33 أو 34 أو 38 سنة، وذلك سنة 17 هـ أو 18 هـ في الأردن في طاعون عمواس. وكان معاذ طويلاً، حسن الثغر، عظيم العينين، أبيض، جعد، قطط،[3] مجموع الحاجبين،[10] به عرج.[6]
مقولات ومنشورات لـ معاذ بن جبل :أحاديث شريفة: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .
معاذ بن جبل |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :