Jarir ibn Abdullah al Bajali |
|
صحابي جليل | |
جرير بن عبد الله البجلي |
|
عدد الزيارات | 2316 زيارة |
السيرة الذاتية |
جرير بن عبد الله البجلينسبه
صفاته
{يوسف هذه الامه}[1] ويبدو ان جرير البجلي كان ضخم الجثة ، ويستدل على ذلك من الحديث في مسند أحمد بن حنبل ، والذي نصه :[2] ((قال عبدالله حدثنى محمد بن عبدالله المخرمى حدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى حدثنا سفيان حدثنى ابن لجرير بن عبدالله قال كانت نعل جرير بن عبدالله طولها ذراع )) . وربما بسبب ضخامته كان لا يثبت على الخيل ، فأشتكى هذا الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعى له النبى صلى الله عليه وسلم بالثبات .[3] إسلامه
حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال قال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتى ثم حللت عيبتى ثم لبست حلتى ثم دخلت المسجد فإذا النبى يخطب فرمانى الناس بالحدق قال فقلت لجليسى يا عبد الله هل ذكر رسول الله من أمرى شيئاً قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ قال جرير فحمدت الله عز وجل [4]. إعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بجرير
وتستمر رواية القصة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل جريراً البجلي إلى (( تبالة )) الواقعة بمنطقة بيشة. وذلك لهدم " ذي الخلصة " وهو بيت كان يقال له الكعبة اليمانية وكان بداخله صنم عبارة عن مروة بيضاء منقوش عليها كهيئة التاج " .[5][6] لقد كان جرير موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم قال جرير : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا ضحك)، ونال شرف الصحبة ، ولكنه لم ينل شرف الجهاد تحت لواء النبي صلى الله عليه وسلم فلا ذكر له في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه . يقول الأندلسي (في العقد الفريد) إن جرير بن عبد الله البجلي صاحَبَ النبي عليه الصلاة والسلام، وكان يقال له : يوسف هذه الأمة، لحسنه. وقد وصفه رسول الله (إن على وجهه مسحة مَلَكٍ) كما في الحديث الوارد بمسند أحمد بن حنبل .[7][8] رواة عنهوروى عنه بنوه: عبيد الله، والمنذر، وإبراهيم، وروى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي وهمام بن الحارث، وأبو وائل، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وغيرهم. أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة السلمي، أخبرنا أحمد بن منيع، أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي، عن زائدة، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال:( ما حجبني رسول الله منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك). ورواه زائدة أيضاً، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، مثله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. أخبرنا أبو الفضل الخطيب، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله المعلم، أخبرنا الحسين المحاملي، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد، أخبرنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن بيان البجلي، عن قيس بن أبي حازم: أخبرنا جرير بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله ليلة البدر، فقال: "إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته". من أحاديثه :أنه قال أتيت النبي السفيرذي الكلاع
وكان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى ذي الكلاع مع جرير [14]. ، ولم يرو نص الكتاب ، وكان ذو عمرو يهوديا ، ووفد ذو الكلاع على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فأغزاه الشام ، فلم يزل بها حتى قتل بصفين مع معاوية بن أبي سفيان [13]. ، ومعركة صفين كانت سنة سبع وثلاثين الهجرية [15]. ( 657 م ) . وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرير في اليمن ، فأخبره ذو عمرو بوفاته صلى الله عليه وسلم ، فخرج جرير إلى المدينة المنورة [16]. ذي الخلصة
القادسية
حب جرير لقومه
جرير وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
سكن جرير الكوفة وأبتنى فيها داراً, ثم ولاه عثمان على همذان وبقي فيها إلى أن استدعاه علي بن أبي طالب وأرسله سفيراً إلى معاوية ليدعوه إلى الدخول في الطاعة .. ثم اعتزل جرير الفتنة بين علي ومعاوية وارتحل بأهله إلى "قرقيسيا" على نهر الفرات حيث بقي فيها حتى توفاه الله سنة 51هـ . أولاده
عمرو بن جرير بن عبدالله البجلي : هو والد الراوي الشهير باسم أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبدالله البجلي ، الذي له بكتب الصحاح مايزيد عن 220 حديث شريف . بشير بن جرير بن عبدالله البجلي : الثابت من قول الطبري أنه كان على رأس بطون بجيلة بالكوفة في قتالهم ضد المختار بن أبي عبيدة الثقفي سنة 66 هـ . خالد بن جرير بن عبدالله البجلي : يقول ابن الأثير عند الحديث عن وقعة مسكن (منطقة بالعراق) إن خالد بن جرير بن عبدالله البجلي قدم من خراسان على رأس ناس (أي جيش) من الكوفة وذلك بسنة 83 هـ . زياد بن جرير بن عبدالله البجلي : يقول الطبري إن زياد بن جرير بن عبدالله البجلي كان على الحرب (وهي مهنة عسكرية بالدولة) بعهد الحجاج بن يوسف الثقفي ، وكان معه في حربه مع أبن الأشعث بالزاوية (منطقة بالعراق) سنة 82 هـ ، وفي سنة 87 هـ كان عامل الحجاج على (الحرب) بالكوفة ، ثم صار في سنة 90 هـ عامل الحجاج على الكوفة . محمد بن جرير بن عبدالله البجلي : هو الذي قام بملاحقة شوذب الخارجي (اسمه بسطام اليشكري) ، ففي سنة 100 هـ وبخلافة عمر بن عبدالعزيز خرج (أي ثار) شوذب الخارجي من بلدة جوخى ، فتم إختيار محمد بن جرير بن عبدالله البجلي لقيادة ألفين من أهل الكوفة لملاحقة شوذب الخارجي . عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي(1) : ذكر الطبري ابن عبدالله (أي حفيد جرير) ، وهو إبراهيم بن عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي إنه كان على ربع أهل المدينة عندما قتل زيد بن علي في عام 122 هـ ، وكانت الكوفة بذلك الوقت مقسمة أربعة أرباع ، هي : ربع لقبيلتي مذحج وأسد ، وربع للقبيلتي كندة وربيعة ، وربع للقبيلتي تميم وهمدان ، وربع لأهل المدينة (المقصود أهل المدينة المنورة) وهو الذي كان عليه إبراهيم بن عبدالله بن جرير بن عبدالله البجلي . يزيد بن جرير بن عبدالله البجلي : ذكر الطبري ابن يزيد (أي حفيد جرير) ، وهو جرير بن يزيد بن جرير بن عبدالله البجلي ، وقال إنه تولى ولاية البصرة في سنة 126 هـ . وقد روي عنه ستة أحاديث ذكروا بكتب الصحاح ، وهو يعد من طبقة (كبار الأتباع) حسب تصنيف طبقات رواة الحديث الشريف . وفاتهتوفى في سنة 51 هـ (ويقال سنة 54 هـ) في بلدة يقال لها "قرقيسيا" على نهر الفرات قرب مدينة دير الزور شرق سوريا حيث بقي فيها حتى توفاه الله سنة 51هـ. مقولات ومنشورات لـ جرير بن عبد الله البجلي:أحاديث شريفة: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "استنصت الناس" ثم قال: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" ((متفق عليه)) .
جرير بن عبد الله البجلي أحاديث كتاب رياض الصالحين: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "استنصت الناس" ثم قال: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" ((متفق عليه)) .
جرير بن عبد الله البجلي |
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي وأسلم وصحب النبي وغزا معه وروى عنه. ويقول أبو موسى الأشعري: أن رسول الله عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت.
تعرّف على الصحابي ( الصحابي )
أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري (المتوفي سنة 32 هـ) صحابي من السابقين إلى الإسلام، قيل رابع أو خامس من دخل في الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية. قال عنه الذهبي في ترجمته له في كتابه «سير أعلام النبلاء»: «كان رأسا في الزهد، والصدق، والعلم والعمل، قوّالا بالحق، لا تأخذه في الله لومة..
تعرّف على المحدث والفقية وصغار الصحابة ( المحدث والفقية وصغار الصحابة )
عبد الله بن عمر بن الخطاب محدث وفقيه وصحابي من صغار الصحابة، وابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأحد المكثرين في الفتوى، وكذلك هو من المكثرين في رواية الحديث النبوي عن النبي محمد
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، صحابي جليل، وابن عم النبي محمد، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير وترجمان القرآن، ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، وكان النبي محمد دائم الدعاء لابن عباس فدعا أن يملأ الله جوفه علما وأن يجعله صالحا
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
سعيد بن زيد القرشي العدوي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا،
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري صحابي، ولاّه النبي محمد على زبيد وعدن، وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من بين حزبه يوم صفين.
تعرّف على أسد الله ( أسد الله )
صحابي من صحابة رسول الإسلام محمد، وعمّه وأخوه من الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر،
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
الزّبير بن العوّام القرشي الأسدي، ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يلقب بـ حواري رسول الله
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
سعد بن أبي وقاص مالك القرشي الزهري، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالت من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل )
أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي هو وأبوه صحابيان. كنيته أبو محمد، ويقال: أبو زيد. وأمه أم أيمن حاضنة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، ومولاه، وابن مولاه، قال ابن سعد: ولد أسامة في الإسلام ومات النبي وله عشرون سنة.
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :