Convoshios |
|
فيلسوف صيني | |
كونفشيوس |
|
عدد الزيارات | 1182 زيارة |
السيرة الذاتية |
كونفشيوسكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانية كان في القدم وراءها، أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياة فيه. و لكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه و لذلك لقي بعض المعارضة. وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين، عندما حكم الصين ملوك أحرقوا كتبه وحرموا تعاليمه، ورأوا فيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظر أمامها، بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء، و لكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كل مكان. واستمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً ،أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد. أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين :
ولكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت الصين نحو المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس في الداخل والخارج. ولكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً أكثر من عشرين قرناً للصين. وقد فشلت الكونفوشيسية أن تترك أثراً يذكر خارج الصين. لفظ اسم كونفوشيوس هو الصيغة اللاتينية لأسم الفيلسوف الصيني الكبير. كونغ فوتسو الذي يعني " الملك الفيلسوف " وتكتنف الأسطورة حياة كونفوشيوس المبكرة إلا أنه قيل إنه كان اشد الأولاد دمامة في الصين، أذناه مسطّحتان ضخمتان، وأنفه أفطس كأنف الملاكمين وأسنانه ناتئة وحادة، وقيل أيضاً. إنه كان منذ صغره ذكياً، بل مفرط الذكاء. وفي شبابه التحق بخدمة الحكومة، وعمل طوال سنين بجدّ ونجاح في مهنته هذه. ولكن مع تقدّمه في السن بدأ يحسّ بالرغبة في تحسين نوع الحياة بين إخوانه بني البشر . إلا أنه لم يفكر في أن ذلك من شأن حكومة خيّرة كريمة تقدّم الإنعامات والهبات إلى الرعايا، بل إن على هؤلاء أنفسهم أن يحسّنوا نمط حياتهم ومواقفهم من جيرانهم، بالاختصار كان يودّ تنمية حس أفضل من المسؤولية الاجتماعية. في حوالي سن الستين استقال من وظيفته، وأنشأ مدرسة يعلّم فيها تلاميذه أفكاره، تمهيداً لإرسالهم إلى الأرياف الصينية لنقل تعاليمه إلى سكانها، وكان مخططه كبيرا وطموحا، ويتناول الأخلاق، والواجبات العائلية، والإِصلاح الاجتماعي، العلاقات الشخصية الفردية، ويقال إنه لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابة، ولكن أتباعه فعلوا ذلك. ومن بين الأعمال التي تُعزى إلى تعاليمه " المنتخبات الأدبية "، وهي سجل محاضراته. وكان كونفوشيوس محترماً جداَ في حياته، وهو أشهر الفلاسفة الصينيين على الاطلاق . ومن أقواله في الرجل المتفوّق :
مقولات ومنشورات لـ كونفشيوس:مقولات عن النجاح: ليست السرعة التي تسير بها مهمة ما دمت لن تتوقف عن السير...
كونفشيوس المقولات الملهمة: ليست السرعة التي تسير بها مهمة ما دمت لن تتوقف عن السير...
كونفشيوس نصائح: ليست السرعة التي تسير بها مهمة ما دمت لن تتوقف عن السير...
كونفشيوس |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :