Abu al Rayhan al Biruni |
|||||||||||||||||||
عالم فلك و فيلسوف | |||||||||||||||||||
أبو الريحان البيروني |
|||||||||||||||||||
عدد الزيارات | 5541 زيارة | ||||||||||||||||||
السيرة الذاتية |
أبو الريحان البيرونيأبو الريحان محمد بن أحمد البَيْرُوني (2 ذو الحجة 362هـ /5 سبتمبر 973م- 5 رجب 440هـ/13 ديسمبر 1048م) عالم مسلم [2][3][4][5][6] كان رحّآلةً وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وجيولوجيًا ورياضياتيًا وصيدليًا ومؤرخًا ومترجمًا لثقافات الهند. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، وهو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، صنف كتباً تربو عن المائة والعشرين. مسيرته[عدل]ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم في أوزبكستان [7][8][9][10][11] في الثاني من ذي الحجة لسنة 362هـ الموافق لسبتمبر 973م . اللغات التي نشأ على التحدث بها[عدل]بسبب وجوده في خوارزم ولأن مكانه تحيط به العديد من القوميات والأعراق فقد أتقن أبو الريحان البيروني عددًا من اللغات غير العربية كالفارسية والسنسكريتيةوالسريانية واليونانية[12]. نشأته[عدل]رحل إلى جرجان وهو في الخامسة و العشرين وكان ذلك في عام 388 هـ/ 999 م [بحاجة لمصدر] حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو ( الآثار الباقية ، عن القرون الخالية ) وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم غزنة عام 407 هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى ( تحقيق ما للهند من مقولة ، مقبولةٍ في العقل أو مرذولة ) كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما ( القانون المسعودي ) ، ( التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ) توفي سنة 440 هـ، 1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب. علوم البَيْرُوني[عدل]رسم إيضاحي في كتاب “التفهيم” للبيروني باللغة الفارسية يبين أطوار القمر. حساب أبو الريحان البيروني لمحيط الأرض كان عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا [13]. ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وكتب باللغة العربية والفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوءوسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند [14].اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها. ربما كان البيروني أول من أشار إلى وجود الجاذبية حين قال «إن الأجسام تسقط على الأرض بسبب قوى الجذب المتمركزة فيها» [بحاجة لمصدر]، وهذا التعبير فتح الآفاق لنيوتن ليعطيه معنى أكثر شمولية بقوله: «كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب على جسم آخر ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما» في الأدب[عدل]رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.[15] أهم كتبه[عدل]تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة. هو أهم وأوسع كتاب وصلنا في وصف عقائد الهندوسيين، وشرائعهم وعاداتهم في أنكحتهم وأطعمتهم وأعيادهم، ونظم حياتهم، وخصائص لغتهم. التعليل بإجالة الوهم في معاني النظم على طيق المدخل وهو علم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا العلم الإلهي جعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن الأول أسهل وايسر وموضوع هذا العلم وغايته ظاهر. تجريد الشعاعات والأنوار قام البيروني في هذا الكتاب بوصغ الجواهر والفلزات وهو من أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر أن الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوتواللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز والعقيق والمرجان والجست وهو الكوارتز وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص. التنبيه في صناعة التمويه الآثار الباقية عن القرون الخالية في النجوم والتاريخ مجلد وهو كتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء وقال السيوطي هو بالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاو أيضاً. الإرشاد في أحكام النجوم الاستشهاد باختلاف الأرصاد وقال أن أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لإثبات هذا المدعي. الشموس الشافية العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية تكلم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين. في الهيئة والنجوم ألفه لمسعود بن محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطى وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن. كتاب الأحجار مختار الأشعار والآثار استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها كتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش. إنجازاته[عدل]
|
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :