يقول أبو مالك الأشعري أنه قدم هو وأصحابه في سفينة ومعه فرس أبلق فلما أرسلوا وجدوا إبلاً كثيرة من إبل المشركين فأخذوها فأمرهم أبو مالك أن ينحروا منها بعيرًا فيستعينوا بها ثم مضى على قدميه حتى قدم على النبي فأخبره بسفره وأصحابه والإبل الذي أصابوا ثم رجع إلى أصحابه فقال الذين عند رسول الله : أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل فقال: "اذهبوا إلى أبي مالك", فلما أتوه قسمها أخماسًا, خمسًا بعث به إلى رسول الله وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس, فقسمه بين أصحابه والثلثين الباقيين بين المسلمين فقسم بينهم فجاءوا إلى رسول الله فقالوا: ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم, فقال رسول الله : "لو كنت أنا ما صنعت إلا كما صنع".
روى أبو مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله يقول: "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها". قال الشيخ الألباني: صحيح
ويروي أبو سلام أن أبا مالك الأشعري قال: إن رسول الله قال: "إن في أمتي أربع من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, والنياحة على الميت, فإن النائحة إذا لم تتب قبل أن تقوم, فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليهن دروع من لهب النار".
وروى أبو مالك الأشعري أن النبي محمد قال: "إن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام".
وعن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري حدثه أن رسول الله قال: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, والتسبيح والتكبير يملأ السماوات والأرض, والصلاة نور, والزكاة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك".
ويقول عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله يقول: "إن الله U قال من انتدب خارجًا في سبيلي غازيًا ابتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانًا برسلي فهو ضامن على الله U إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة, وإما يسيح في ضمان الله وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة وقال: من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد".
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : "الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض, والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك, كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح
مقولات ومنشورات لـ ابو مالك الاشعري:
أحاديث شريفة:
عن أبي بردة ، عن أبيه أبي أبي موسي الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ، فسأله عن أشربة تصنع بها ، فقال : ( وما هي ؟ ) قال : البتع والمزر ، فقيل لأبي بردة : وما البتع ؟ قال : نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير ، فقال : ( كل مسكر حرام ).
رواه البخاري [ رقم : 6214 ].
ابو مالك الاشعري
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملأن – أو : تملأ – ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها ).
رواه مسلم [ رقم : 223 ].
ابو مالك الاشعري
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقّبه النّبيّ محمد بأمين الأمة حيث قال: «إن لكل أمّة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) الزّبير بن العوّام القرشي الأسدي، ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يلقب بـ حواري رسول الله
تعرّف على ( ) رجلا حكيما، ذكر في القرآن وأطلق اسمه على سورة لقمان، وقد عاصر داود وعرف بالحكيم، ولد وعاش في بلاد النوبة ، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن حكمة لقمان, وتتمثل في الحكمة التي وهبها الله للقمان الحكيم ، وتعدّ لدى المسلمين من أروع الحكم والمواعظ, إذ كانت حكمته تأتي في مواضعها ، وحسب كتب..
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) ابن حاتم الطائي الذي كان يضرب به المثل، في الجود والكرم وقد كان أبوه من أجود وأكرم العرب. تولى عدي: رئاسة قومه قبيلة طيء بعد وفاة أبيه في أرض الجبلين: أجا وسلمى وهي: منطقة حائل حاليا. كان نصرانيا ثم أسلم، وهو من صحابة النبي محمد.
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) طلحة بن عبيد اللّه التّيمي القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي هو وأبوه صحابيان. كنيته أبو محمد، ويقال: أبو زيد. وأمه أم أيمن حاضنة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، ومولاه، وابن مولاه، قال ابن سعد: ولد أسامة في الإسلام ومات النبي وله عشرون سنة.
تعرّف على القائد اسلامى (ثاني الخلفاء الراشدين) ( القائد اسلامى (ثاني الخلفاء الراشدين) ) بو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الملقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرا ونفوذا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة..
تعرّف على الصحابي الجليل ( الصحابي الجليل ) سعيد بن زيد القرشي العدوي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا،
تعرّف على المحدث والفقية وصغار الصحابة ( المحدث والفقية وصغار الصحابة ) عبد الله بن عمر بن الخطاب محدث وفقيه وصحابي من صغار الصحابة، وابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأحد المكثرين في الفتوى، وكذلك هو من المكثرين في رواية الحديث النبوي عن النبي محمد
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :