BETA
2016

قصص

قصص


كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس . وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار . وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله . وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

قصص :

كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس . وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار . وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله . وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

قصص الصحابة:

عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع . فعلم المشركون بأمرهم فأرسلوا بدورهم مائة من الرماة المهرة فبحثوا عنهم حتى وجدوهم وحاصروهم وعرضوا عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة هل يستسلموا أم يقاتلوا فقال سيدنا عاصم أما أنا فقد عاهدت ربى بعد إسلامي ألا أمس مشرك ولا يمسني مشرك فسوف أقاتل فاجمع الصحابة على عدم الاستسلام فقاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه . ففرح المشركون بمقتله وقالوا نأخذ جثته . أتدرون لماذا . كان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قد قتل في غزوة بدر الكافر عقبة بن أبى معيط وكان عقبة اكثر مشرك قد تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم عدو الله عقبة لان قتل عاصم لآاشربن في رأسه الخمر فقال الكفار نقطع راس عاصم ونبيعها إلى سولافة أم عقبة ولكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قبل استشهاده قال اللهم إني قد قتلت في سبيل أن أحمي دينك فا حمى لي جسدي . فهل يترك الحق سبحانه وتعالى جسده ليمثل به الكفرة لا فلا يعلم جنود ربك إلا هو فأرسل الله جند من جنوده أتدرون ماذا أرسل الله سرب نحل يا سبحانك يا الله النحل الضعيف نعم سرب نحل أحاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار أن يقتربوا منه فقالوا ننتظر حتى المساء فا رسل الله جندا آخر من جنده المطر سيول وسيول من المطر فاخذ المطر الجسد الطاهر وجرفه معه فلا يعلم أحد حتى الآن مكان الجسد الطاهر فسبحان الله (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله فصدقه الله رضى الله عنه و أرضاه.

قصص معبرة و هادفة:

امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود .. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف) يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً . قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال !! ) غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي ، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة) وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة. لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .

قصص الأطفال:

كانت الدجاجة تعيش وحدها في مزرعة صغيرة ، وقد زرعت فيها شعيرًا وقمحًا ، وأخذت تزرع زرعها وتأكل منه ، وكان يراقبها على مقربة منها الثعلب المكار وزوجته ، وفي يوم من الأيام قالت الثعلبة لزوجها : يا زوجي العزيز ، آلا ترى إنه آن الأوان لتصيد لنا تلك الدجاجة لكي نأكلها ؟ فقد كبرت وسمنت ولا ينقص سوى أن نأكلها اليوم على العشاء ونصنع منها وجبة شهية وحساء رائع . فقال الثعلب : حسناً إنها فكرة جيدة ، ولكن كيف أصيدها ؟ هل لديكي طريقة أو حيلة نخدع بها الدجاجة لنتمكن من صيدها ؟ سمعت البومة وهي على الشجرة ، ما أتفق عليه الشريران الثعلب وزوجته الثعلبة الشريرة ، فطارت سريعاً لتخبر الدجاجة بنوايا الثعلب المؤذي لها ، فشكرتها الدجاجة وقالت لها : شكرًا أيتها البومة الوفية ، فلابد أن أسرع وابني بيتًا قويًا احتمي به من الثعلب المكار . وأخذت الدجاجة تجمع الخشب طوال النهار ، حتى انتهت من بناء منزل قوي ومتين ، وكانت الثعلبة تفكر في خطة وحيلة لإيقاع الدجاجة في الفخ ، حتى يتمكنوا من تناولها فقالت الثعلبة : لقد فكرت في حيلة ذكية فخذ هذه الملابس وألبسها ، كأنك بائع خبز وأمسك بتلك الحقيبة ، وأذهب إليها بعد غروب الشمس ، وأخبرها إنك بائع الخبز وأنك تضع الخبز في تلك الحقيبة ، وما إن تحاول الدجاجة مد يدها لتحصل على الخبز أغلق الحقيبة وأمسك بها . فرح الثعلب بتلك الفكرة وارتدى ملابس الخباز ، وانتظر غروب الشمس وتوجه إلى منزل الدجاجة ، وهناك قرع الباب ففتحت له الدجاجة فقال : السلام عليك أيتها الدجاجة ، أنا بائع الخبز ولدي العديد من الخبز الطازج الشهي إن أردت . فوافقت الدجاجة ومدت يدها نحو الحقيبة التي كان الثعلب ممسكاً بها ، مدعياً وجود الخبز بداخلها ، فأمسك بها الثعلب وأدخلها بداخل الحقيبة وأغلقها وحملها على ظهره ، ورحل في طريقة للعودة الى زوجته . وكان في ذلك الأثناء تقوم الدجاجة بغلي ماء في القدر الكبير ، حتى تستعد لطبخ الدجاجة المسكينة حين عودة زوجها بها ، وظل الثعلب يسير طويلاً حتى شعر بالتعب ، فقال لنفسه : لقد تعبت من السير الطويل ، كما أن الحقيبة ثقيلة وتؤلم يدي ، سأجلس لأرتاح قليلًا . ونام الثعلب تاركاً الحقيبة بجواره ، وفتحت الدجاجة الحقيبة بمنقارها ومخالبها ، وخرجت من الحقيبة وأحضرت حجرًا كبيرًا ووضعته داخل الحقيبة ، وأغلقتها كما كانت وهربت لتعود إلى منزلها قبل أن يستيقظ الثعلب . بعد قليل استيقظ الثعلب وقد أرتاح قليلًا ، فقرر أن يحمل حقيبته ويكمل السير ليعود إلى زوجته سريعاً قبل حلول الظلام ، فحمل الثعلب الحقيبة وأكمل السير حتى وصل إلى زوجته . واستقبلته زوجته في فرحة شديدة ، وقد رأت الثعلب يحمل الحقيبة على ظهره ، فعلمت أنه تمكن من اصطياد الدجاجة ونجحت حيلتها الذكية ، وقالت الثعلبة : أحسنت يا زوجي لقد أعددت قدر من الماء المغلي ، وسيكون الطعام جاهز في دقائق قليلة. وأمسكت الثعلبة بالحقيبة ، وأفرغتها في القدر وسقط الحجر الثقيل في القدر ، وهي تحسبه الدجاجة ، فخرج الماء المغلي من القدر ، وأحترق جلدها وجلد الثعلب ، وهكذا كان جزاء من أراد إيذاء الآخرين ، فلابد أن يرتد إليه هذا الإيذاء .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: