BETA
2016

قصص

قصص


صة حقيقية حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه. الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن– تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباًوشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ( المدير-اجلس يا بني . جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة( الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه . انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج . المدير - ما المشكلة ؟ الطالب -لم أحضر الواجب . المدير - ولم َ.. الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً . المدير - ودفترك القديم . سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي . نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له : لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك ..... قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت . ازدادت حيرة الأب (المدير( كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! . خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ). اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... . مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا

قصص :

صة حقيقية حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه. الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن– تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباًوشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ( المدير-اجلس يا بني . جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة( الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه . انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج . المدير - ما المشكلة ؟ الطالب -لم أحضر الواجب . المدير - ولم َ.. الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً . المدير - ودفترك القديم . سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي . نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له : لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك ..... قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت . ازدادت حيرة الأب (المدير( كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! . خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ). اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... . مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا

قصص الصحابة:

وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه -- انتصر المسلمون على الفرس، ووقع الهرمزان في الأسر، وأرسل إلى عمر أمير المؤمنين في المدينة المنورة، فوجد أميرالمؤمنين نائما في المسجد بلا حارس أو حاجب وتعجب لهذا الاطمئنان وطلب إلى أمير المؤمنين الأمن والأمان فأعطاه ذلك… عندها أسلم الهرمزان، وأنزله عمر في المدينة . ولم يكن الهرمزان صادقا في إسلامه، فقد أسلم وهو حاقد على أمير المؤمنين والمسلمين لما ناله من هزيمة على أيديهم… وفي ذات ليلة دخل الهرمزان وأبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ورجل ثالث إلى مكان هادئ وراحوا يتشاورون، واتفقوا على أن يقتل أبو لؤلؤة عمر. وذات يوم ارتفع صوت المؤذن يدعو الناس لصلاة الصبح، فخرج عمر من داره، وذهب إلى المسجد، وتقدم الصفوف، فخرج أبو لؤلؤة من بين الصفوف، وطعن عمرثلاث طعنات، فصاح عمر دونكم الكلب، فإنه قد قتلني وقبض عليه فقال عمر: أفي الناس عبدالرحمن بن عوف … نعم يا أمير المؤمنين هوذا… فصلى عبدالرحمن بأقصر سورتين في القرآن، ثم أسرع الناس إلى عمر فقال: يا بن عباس، اخرج وناد في الناس أعن ملا ورضى منهم كان هذا؟ أي هل اتفقوا على قتله ورضو عن ذلك؟، فخرج ابن عباس فنادى فقالوا: معاذ الله، ما علمنا بهذا. وحمل عمر، وأدخل إلى داره ودمه ينزف فقال لابنه اذهب إلى عائشة، واقرئها مني السلام، واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله لي ومع أبي بكر… فذهب إليها عبدالله بن عمر فأعلمها بذلك فقالت: نعم وكرامة يا بني أبلغ عمرسلامي، وقل له لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هم فإني أخشى عليهم الفتنة. ولما علم عمر بذلك قال ساستخلف النفر الذين توفي رسول الله عنهم وهو راض واختار عمر عليا وعثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وقال لهم؛ إذا مت تشاوروا ثلاثة أيام، ولا يأتيني اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم.

قصص معبرة و هادفة:

كان هنالك شيخا عالما وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديما والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة والذي سينهي عمله بعد قليل. التفت الطالب إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقودا ونرى دهشته وحيرته" فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيدا من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه . تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم. بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظرا الى السماء شاكرا لهذه المنحه من الله. تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء.. أجاب الطالب : " لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت، الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي: "عندما تعطي ستكون أكثر سرورا من أن تأخذ" اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء ..

قصص الأطفال:

كانت تعيش أسرتان من النمل في إحدى الأشجار الكبيرة ، وذات يوم اشتدت برودة الطقس ، وكان المطر غزيرًا ، فأسرعت أسراب النمل إلى منزلها ، ودخلت مسرعًة في الشجرة الكبيرة . وظل المطر يسقط عدة أيام ، ولن يتمكن النمل من الخروج لجمع طعام لهم ، وشعرت النملة الصغيرة بالجوع الشديد ، فذهبت تبكي لأمها من شدة الجوع ، لكن أمها أخبرتها إنه قد نفذ كل ما لديهم من طعام . ولكن قررت النملة أن تذهب إلى جارتها لتطلب شيئًا من الحبوب لتطعمه لصغيرها الجائع ، وصلت النملة إلى منزل جارتها وطرقت الباب ، ففتحت لها النملة نمولة وطلبت منها أن تعطيها بعض الطعام لأولادها . لكن النملة نمولة أخبرتها أن سوء الجو منعها من الخروج للبحث عن طعام وقد نفذ ما لديهم من الحبوب أيضًا ، ولكن لم تكن النملة نمولة تخبر الحقيقة ، بل كانت تحتفظ ببعض الحبوب في منزلها داخل حجرة صغيرة ، لكنها رفضت أن تعطي جارتها النملة بعض من الطعام لتطعم أولادها ، وأبقت ما عندها ولم تفكر إلا في نفسها . رحلت النملة الأم وهي حزينة ، ولا تعرف ماذا تفعل ، فلم تعطيها جارتها نمولة الطعام ، ويشعر صغارها بالجوع الشديد ، فرفعت يداها نحو السماء ودعت الله أن يرزقها بالطعام لها ولصغارها . وبالفعل استجاب الله لدعاء النملة ، وتوقف المطر وسطعت الشمس ، فحمدت النملة الله وشكرته ، وخرجت من الشجرة الكبيرة تجمع الحبوب بقدر حاجتها ، وعادت مسرعًة لتطعم صغارها وتخزن ما بقي . وبعد مرور عدة شهور كان صغار النملة نمولة جياع ، فقد نفذ كل ما لديهم من طعام ، فقررت النملة نمولة أن تذهب إلى جارتها النملة الطيبة لتطلب منها بعض الحبوب ، ورغم أنها تخلت عن جارتها في المرة الأولى ولم تعطيها أي طعام لأولادها الصغار ، كان للنملة الطيبة موقف مختلف وعظيم . فقد أخبرتها النملة الكريمة أن النبي صلّ الله عليه وسلم قد أوصانا بالجار ، فدعت النملة الطيبة جارتها نمولة للدخول إلى المنزل ، وأن تأخذ ما يكفيها من الحبوب لها ولصغارها ، فشعرت النملة نمولة بالخجل الشديد من كرم النملة الطيبة ، وتعلمت منها درسًا مفيدًا عن الكرم والتعاون والإحسان.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: