قصص

قصص


يعيش مجموعة من البط الرمادي الجميل بالمزرعة ، وكان البط يستيقظ كل صباح ويذهب إلى نهر صغير بجوار المزرعة ، ليسبح ويلعب في سعادة ، وذات يوم أتت البطة البيضاء المغرورة تتباهى بلونها الأبيض والريش الطويل ، وتشعر إنها أجمل من البط ذات اللون الرمادي . وكان البط الرمادي قد أعتاد على غرور البطة البيضاء ، وكان لا يهتم بكلامها بل عندما تطلب أن تلعب معه يرفض لأنها مغرورة ، وتظل تردد كلمات الغرور والإعجاب بجمالها ، بل وتقلل من شأن البط الرمادي وتصفه بالقبيح . وظلت البطة البيضاء جالسة على شاطئ النهر وتنظر إلى البط الرمادي وهو يلعب ويلهو في الماء ، وجاءت الدجاجة وألقت التحية على البط الرمادي ، فقام البط الرمادي بدعوتها للعب معه خارج البحيرة ، ووافقت الدجاجة ولكن اغتاظت البطة البيضاء ، لأن الدجاجة ذات ريش أسود فكيف يعجب بها البط الرمادي ويدعوها للعب معه أما هي فلا يلعب معها . فكرت البطة في حيلة لتجعل لونها يبدو مثل لون الدجاجة السوداء التي يحبها البط الرمادي ، ويدعوها باستمرار للعب معه فأسرعت البطة البيضاء وقفزت في الماء ، ثم خرجت وتدحرجت في كوم من الفحم الأسود ، وبالفعل التصق غبار الفحم في ريش البطة البيضاء فأصبح لونها شديد السواد مثل لون الفحم ، وصار منظرها يخيف كل من يراها . تقدمت البطة البيضاء نحو البط الرمادي في البحيرة بعد أن أصبح لونها أسود ، وظنت أن بذلك ستنال رضا البط الرمادي ، وسيوافق مشاركتها في اللعب ، لكن ما إن اقتربت البطة البيضاء حتى ركض البط الرمادي وهو يشعر بالخوف ، ويظنه وحش مخيف متخفي في ثياب بطة. حزنت البطة البيضاء وبكت ، وحاولت أن تشرح للبط الرمادي ما فعلته لتنال إعجابه ، ولكنه ظل يركض ورحل عن البحيرة ، فقررت البطة البيضاء أن تستعيد لونها الأبيض ، فقفزت في الماء واغتسلت من غبار الفحم الذي غطى ريشها بالكامل ، وعاد ريشها إلى اللون الأبيض ، واعتذرت لأصدقائها وأخبرتهم إنها لن تتعالى عليهم مرة أخرى ، وتعلمت البطة درس عظيم ، وهو إنه ليس مهم ما يكون لونك أو شكلك ، ولكن الأهم أن يبقى الأصدقاء يحسنون بعضهم إلى بعض ، ويتشاركون بمحبة دون تعالي أو تكبر.

قصص :

يعيش مجموعة من البط الرمادي الجميل بالمزرعة ، وكان البط يستيقظ كل صباح ويذهب إلى نهر صغير بجوار المزرعة ، ليسبح ويلعب في سعادة ، وذات يوم أتت البطة البيضاء المغرورة تتباهى بلونها الأبيض والريش الطويل ، وتشعر إنها أجمل من البط ذات اللون الرمادي .

وكان البط الرمادي قد أعتاد على غرور البطة البيضاء ، وكان لا يهتم بكلامها بل عندما تطلب أن تلعب معه يرفض لأنها مغرورة ، وتظل تردد كلمات الغرور والإعجاب بجمالها ، بل وتقلل من شأن البط الرمادي وتصفه بالقبيح .



وظلت البطة البيضاء جالسة على شاطئ النهر وتنظر إلى البط الرمادي وهو يلعب ويلهو في الماء ، وجاءت الدجاجة وألقت التحية على البط الرمادي ، فقام البط الرمادي بدعوتها للعب معه خارج البحيرة ، ووافقت الدجاجة ولكن اغتاظت البطة البيضاء ، لأن الدجاجة ذات ريش أسود فكيف يعجب بها البط الرمادي ويدعوها للعب معه أما هي فلا يلعب معها .

فكرت البطة في حيلة لتجعل لونها يبدو مثل لون الدجاجة السوداء التي يحبها البط الرمادي ، ويدعوها باستمرار للعب معه فأسرعت البطة البيضاء وقفزت في الماء ، ثم خرجت وتدحرجت في كوم من الفحم الأسود ، وبالفعل التصق غبار الفحم في ريش البطة البيضاء فأصبح لونها شديد السواد مثل لون الفحم ، وصار منظرها يخيف كل من يراها .



تقدمت البطة البيضاء نحو البط الرمادي في البحيرة بعد أن أصبح لونها أسود ، وظنت أن بذلك ستنال رضا البط الرمادي ، وسيوافق مشاركتها في اللعب ، لكن ما إن اقتربت البطة البيضاء حتى ركض البط الرمادي وهو يشعر بالخوف ، ويظنه وحش مخيف متخفي في ثياب بطة.

حزنت البطة البيضاء وبكت ، وحاولت أن تشرح للبط الرمادي ما فعلته لتنال إعجابه ، ولكنه ظل يركض ورحل عن البحيرة ، فقررت البطة البيضاء أن تستعيد لونها الأبيض ، فقفزت في الماء واغتسلت من غبار الفحم الذي غطى ريشها بالكامل ، وعاد ريشها إلى اللون الأبيض ، واعتذرت لأصدقائها وأخبرتهم إنها لن تتعالى عليهم مرة أخرى ، وتعلمت البطة درس عظيم ، وهو إنه ليس مهم ما يكون لونك أو شكلك ، ولكن الأهم أن يبقى الأصدقاء يحسنون بعضهم إلى بعض ، ويتشاركون بمحبة دون تعالي أو تكبر.

قصص الصحابة:

عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع . فعلم المشركون بأمرهم فأرسلوا بدورهم مائة من الرماة المهرة فبحثوا عنهم حتى وجدوهم وحاصروهم وعرضوا عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة هل يستسلموا أم يقاتلوا فقال سيدنا عاصم أما أنا فقد عاهدت ربى بعد إسلامي ألا أمس مشرك ولا يمسني مشرك فسوف أقاتل فاجمع الصحابة على عدم الاستسلام فقاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه . ففرح المشركون بمقتله وقالوا نأخذ جثته . أتدرون لماذا . كان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قد قتل في غزوة بدر الكافر عقبة بن أبى معيط وكان عقبة اكثر مشرك قد تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم عدو الله عقبة لان قتل عاصم لآاشربن في رأسه الخمر فقال الكفار نقطع راس عاصم ونبيعها إلى سولافة أم عقبة ولكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قبل استشهاده قال اللهم إني قد قتلت في سبيل أن أحمي دينك فا حمى لي جسدي . فهل يترك الحق سبحانه وتعالى جسده ليمثل به الكفرة لا فلا يعلم جنود ربك إلا هو فأرسل الله جند من جنوده أتدرون ماذا أرسل الله سرب نحل يا سبحانك يا الله النحل الضعيف نعم سرب نحل أحاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار أن يقتربوا منه فقالوا ننتظر حتى المساء فا رسل الله جندا آخر من جنده المطر سيول وسيول من المطر فاخذ المطر الجسد الطاهر وجرفه معه فلا يعلم أحد حتى الآن مكان الجسد الطاهر فسبحان الله (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله فصدقه الله رضى الله عنه و أرضاه.

قصص معبرة و هادفة:

ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !! وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها.

قصص الأطفال:

قصة الراعي الكذاب : يروي أن كان هناك راعياً صغير السن يرعي غنمه كل يوم خارج القرية، وكان هذا الراعي حديث العهد بعمله، فسرعان ما اصابه الملل من ذلك العمل، ففكر فيما عساه أن يفعل بهدف التسلية وتضييع الوقت، خطرت علي باله فكرة وقرر تنفيذها علي الفور، نادي الراعي اهل القرية باعلي صوته قائلاً : الذئب الذئب اغيثوني انجدوني الذئب سيأكلني ويلتهم عنمكم، اسرع اهل القريه جميعاً الي نجدته، وعندما وصلوا اليه لم يجدوا اي اثر لذلك الذئب، وبدأ الراعي الكذاب يضحك في سره عليهم، عاد اهل القرية من حيث اتوا، وقد شعروا بالغضب الشديد من الراعي الذي كذب عليهم . اعجبت الراعي هذه الفكرة، ولم تمض سوي ايام قليلة حتي اعاد الكرة من جديد، ومرة اخري اسرع اهل القرية لنجدته، ولكن لم يجدوا ذئباً، وفي يوم من الايام ظهر ذئب في الحقيقة الي الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، بدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية، ولكنه سمعوه وتجاهلوا نداءه حيث ظنوا أنه يكذب عليهم من جديد، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: