BETA
2016

قصص

قصص


يروى بأن رجلاً عجوزاً لديه أربعة أبناء في ريعان شبابهم ولكنهم كسالى لا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم في كسب العيش، مع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز بالتراجع وأصبح طريح الفراش. على الرغم من معاناة العجوز من المرض والألم إلا أنَّه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه، حيث أنَّه قلق لكونهم كسالى لا يتقنون أي عمل، لذلك حاول الرجل العجوز أن ينصحهم كي يبحثوا عن عمل يقتاتون منه ولكنهم لم يستمعوا له. مع مرور الأيام شعر العجوز بأنَّ ساعته قد اقتربت وأنَّه سوف يفارق الحياة في أي لحظة، لذلك عزم على أن يجبر أبنائه على العمل ويظهر لهم أهميته، لذلك طلب العجوز من أبنائه الاجتماع حوله وأخبرهم بأنَّه يمتلك صندوقاً مليئاً بالذهب والمجوهرات قد قام بدفنه في الأرض التي تحيط بالمنزل ولكنه نسي المكان المحدد الذي دفن به الصندوق. في بداية الأمر شعر الأبناء بالسعادة الكبيرة ولكنهم سرعان ما أحبطوا لكونهم لا يعلمون مكان الصندوق بالتحديد، بعد عدة أيام فارق العجوز الحياة، وقرر الأبناء بدء الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق لكن بائت جميع محاولاتهم بالفشل حيث لم يظهر أي أثر للصندوق. في أحد الأيام لاحظ واحد من الفتية بأنَّ هناك بقعه من الأرض مختلفة ولم يتم حفرها، لذلك جمع إخوانه وأخبرهم بأنَّ الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة، سارع الإخوة الأربعة بالحفر وقاموا بحفر حفرة عميقة ولكن دون جدوى لم يظهر الصندوق، وبدلا من ذلك بدأت المياه تخرج من هذه الحفرة. جلس الأخوة بالقرب من الحفرة محبطين لعدم تمكنهم من العثور على الصندوق، وفي تلك اللحظة مر بهم أحد الفلاحين ونصحهم بزرع الأرض التي قاموا بحفرها، وبالفعل أستمع الأخوة للنصيحة وقاموا بزارعة الأرض واستغلال المياه التي خرج، مع مرور الأيام بدأت المحاصيل بالنمو وبدأوا ببيعها وجني المال، وفي النهاية أدركوا بأن الكنز الذي أراد والدهم أن يجدوه هو العمل من اجل كسب الرزق.

قصص :

يروى بأن رجلاً عجوزاً لديه أربعة أبناء في ريعان شبابهم ولكنهم كسالى لا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم في كسب العيش، مع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز بالتراجع وأصبح طريح الفراش. على الرغم من معاناة العجوز من المرض والألم إلا أنَّه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه، حيث أنَّه قلق لكونهم كسالى لا يتقنون أي عمل، لذلك حاول الرجل العجوز أن ينصحهم كي يبحثوا عن عمل يقتاتون منه ولكنهم لم يستمعوا له. مع مرور الأيام شعر العجوز بأنَّ ساعته قد اقتربت وأنَّه سوف يفارق الحياة في أي لحظة، لذلك عزم على أن يجبر أبنائه على العمل ويظهر لهم أهميته، لذلك طلب العجوز من أبنائه الاجتماع حوله وأخبرهم بأنَّه يمتلك صندوقاً مليئاً بالذهب والمجوهرات قد قام بدفنه في الأرض التي تحيط بالمنزل ولكنه نسي المكان المحدد الذي دفن به الصندوق. في بداية الأمر شعر الأبناء بالسعادة الكبيرة ولكنهم سرعان ما أحبطوا لكونهم لا يعلمون مكان الصندوق بالتحديد، بعد عدة أيام فارق العجوز الحياة، وقرر الأبناء بدء الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق لكن بائت جميع محاولاتهم بالفشل حيث لم يظهر أي أثر للصندوق. في أحد الأيام لاحظ واحد من الفتية بأنَّ هناك بقعه من الأرض مختلفة ولم يتم حفرها، لذلك جمع إخوانه وأخبرهم بأنَّ الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة، سارع الإخوة الأربعة بالحفر وقاموا بحفر حفرة عميقة ولكن دون جدوى لم يظهر الصندوق، وبدلا من ذلك بدأت المياه تخرج من هذه الحفرة. جلس الأخوة بالقرب من الحفرة محبطين لعدم تمكنهم من العثور على الصندوق، وفي تلك اللحظة مر بهم أحد الفلاحين ونصحهم بزرع الأرض التي قاموا بحفرها، وبالفعل أستمع الأخوة للنصيحة وقاموا بزارعة الأرض واستغلال المياه التي خرج، مع مرور الأيام بدأت المحاصيل بالنمو وبدأوا ببيعها وجني المال، وفي النهاية أدركوا بأن الكنز الذي أراد والدهم أن يجدوه هو العمل من اجل كسب الرزق.

قصص الصحابة:

وفاة عمير بن ابي وقاص رضي الله عنه --في معركة بدر الكبري في العام الثاني لهجرة النبي صلي الله عليه وسلم خرج المسلمون مع النبي صلي الله عليه وسلم لملاقاة قافلة قريش العائدة من بلاد الشام ولكن ابا سفيان الذي كان لا يزال مشركاً في ذلك الوقت استطاع ان ينجو بها، وارسل الي قريش يخبرهم بنجاة القافلة، إلا ان ابا جهل زعيم الكفار أصر علي الخروج من مكة لقتال المسلمين ومعه ألف من المشركين . كان عدد المسلمين ثلاثمئة وأربعة عشر رجلا وحين استعرض النبي الكريم صلي الله عليه وسلم جيشه رأي فتى صغيرة يحاول أن يختفي بين الرجال حتى لا يراه النبي الكريم ، لم يكن هذا الفتى سوی عمیر بن أبي وقاص وهو أخو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بطل معركة القادسية فيما بعد قال له سعد: لماذا تفعل ذلك يا أخي؟ فقال له عمير: أخشى أن يراني رسول الله صلي الله عليه وسلم فيستصغرني ولا يسمح لي بالخروج معهم وأنا أحب أن أمضي للقتال لعل الله يرزقني الشهادة في سبيله. ولكن النبي صلي الله عليه وسلم رأي عميراً فطلب إليه ان يرجع لصغر سنة فبكي عمير فرق له رسول الله وعطف عليه وسمح له بالبقاء في الجيش وحمل عمير السيف ولكن حمالة السيف كانت طويلة فأخذها اخو سعد وربطها ( قصرها ) بحيث أصبحت تتناسب مع قامته الصغيرة . وحينما بدأت المعركة يا اصدقائي قاتل عمير قتال الابطال فكان يصول ويجول في صفوف العدو حتي سقط شهيداً في سبيل الله وتحققت امنيته ورزقه الله الشهادة .. رضي الله عنك يا عمير وعن جميع الصحابة ممن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله حتي ترتفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله خفاقة في العالمين .

قصص معبرة و هادفة:

هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته .. فقال له رئيسه : سوف أقبل استقالتك بشرط , أن تبني منزلا أخيراً .. فقبل رجل البناء العرض .. و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان)) من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه .. فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه فَصُدِمَ رجل البناء .. وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !! " هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز .. فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت , فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها .. فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم .. فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

قصص الأطفال:

يحيا العدل قطوطة قطة جميلة لونها ابيض ، وفطوطة قطة جميلة لونها اسود ...تعيش قطوطة وفطوطة في مزرعة واسعة مع الفار فرفور. فرفور فار شقي، يحب القمح، يثقب اكياس القمح للمزارع قاسم...طردت قطوطة وفطوطة الفار "فرفور" من المزرعة ، بسبب تصرفاته السيئة، احضر المزارع قاسم للقطتين ثماني تفاحات، اربع تفاحات حمراء ، واربع تفاحات صفراء...قالت قطوطة : انا اريد التفاحات الحمراء، وقالت قطوطة :انا اريد التفاحات الحمراء ، ذهبت القطتان الى البقرة لتحكم بينهما ، قالت البقرة : ساكل انا التفاجات الصفراء ، واعطي كل واحدة منكما تفاحتين حمراوين جميلتين، اكلت البقرة التفاحات الصفراء ، وتركت لكل منهما تفاحتين حمراوين ، قالت قطوطة : انا اريد التفاحتين الكبيرتين .وقالت فطوطة : انا اريد التفاحتين الكبيرتين، اختلفت القطتان حول تقسيم التفاحات الحمراء بينهما . ذهبت القطتان الى الفرس ،لتقسم بينهما التفاحات ...قالت الفرس : سوف اخذ التفاحتين الصغيرتين لي ، واعطي كلا منكما تفاحة حمراء كبيرة ، اكلت الفرس التفاحتين الصغيرتين ، وتركت لكل قطة تفاحة حمراء كبيرة ، وكانت احدى التفاحتين عليها ورقتان خضراوان.قالت قطوطة : انا اريد التفاحة التي عليها الورقتان الخضراوان...وقالت فطوطة : انا اريد التفاحة التي عليها الورقتان الخضراوان . ذهبت القطتان الى الحمار ليحكم بينهما ، اخذ الحمار التفاحة التي ليس عليها ورقتان خضراوان ، قسم الحمار التفاحة التي عليها ورقتان خضراوان بينهما ، قال الحمار :لك يا قطوطة نصف تفاحة حمراء ، وعليها ورقة خضراء، ولك يافطوطة نصف تفاحة حمراء وعليها ورقة خضراء ، كانت نصف تفاحة قطوطة تشبه نصف تفاحة فطوطة تماما ، فرحت القطتان وصاحتا بصوت عال :يحيا العدل ... يحيا العدل .

قصص قصيرة للأذكياء جدًا:


كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: