قصص

قصص


رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. " و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له : زدتك لم تتكلم ، و أنقصتك و لم تتكلم . فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان . اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك

قصص :

رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله ..
فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له :
زدتك لم تتكلم ، و أنقصتك و لم تتكلم .
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك

قصص الصحابة:

زينب والعاص بن الربيع: الإسلام دين يمثل الحب فيه جانب كبير ومهم ليس كما يشيع البعض بأنه لا يهتم بالحب، ويحوي التاريخ الاسلامي عدد كبير من قصص الحب التي وقعت في زمن النبي والصحابة، ومن اشهر تلك الحكايات حكاية زينب بنت النبي صل الله عليه وسلم والعاص بن الربيع ابن خالتها وزوجها. بدأت قصة زينب والعاص بن الربيع قبل الإسلام حيث تقدمت هالة اخت السيدة خديجة رضي الله عنها وطلبت السيدة زينب رضي الله عنها لابنها العاص بن الربيع للزواج، فقبل النبي صل الله عليه وسلم والسيدة خديجة رضي الله عنها بالعاص فهو من خيرة الشباب في قومه، وتزوجت زينب والربيع قبل بعثة النبي صل الله عليه وسلم وفي ليلة العرس اهدت السيدة خديجة رضي الله عنها ابنتها قلادة جميلة لكي ترتديها. نزل الوحي على النبي صل الله عليه وسلم وبدأت البعثة فكانت السيدة زينب ابنته من اوائل من تبعوا النبي صلوات الله وسلامه عليه ولكن العاص لم يتبع الدعوة ولم يدخل في الاسلام وظل على كفره وشركه بالله، ولكن ظلت السيدة زينب رضي الله عنها مع زوجها، فلم يكن نزل تحريم الزواج بغير المسلمين إلى أن جاءت الهجرة وخرج النبي والمسلمين من مكة إلى المدينة ولكن العاص تمسك بزوجته ولم يتركها لترحل مع ابيها وبقيت معه في مكة.

قصص قصيرة للأذكياء جدًا:

ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك. يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من اللبناني ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى البنك كضمان مالي!! رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية. بعد اسبوعين، عاد اللبناني من سفره وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم : سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟

قصص الأطفال:

الشجرة الطيبة كانت شجرة كبيرة وجميلة في وسط قرية صغيرة. أحب الناس تلك الشجرة، فكانوا يجلسون تحتها، ويأكلون من ثمارها اللذيذة...وكان الأطفال يلعبون قرب الشجرة وحولها كل يوم، يقفزون، ويركضون ويغنون الأناشيد الجميلة...كان اهل القرية سعداء، باستثناء عاشور، الذي كان شديد الطمع ، ویحی آن یکون کلاشی عله واحده، خرج عاشور ذات صباح إلى الحقل، فرای الشجرة الجميلة، وعليها ثمار كثيرة. قال عاشور : يجب أن تكون هذه الشجرة لي وحدي ، دون اهل القرية ...وحين جاء الليل، حمل عاشور فاسه، وذهب الى الشجرة ،ليقتلعها من جذورها، ويزرعها في حقله . ضرب عاشور جدع الشجرة بفاسه، فالقت له بعض الثمار ، ضرب عاشور الشجرة مرة ثانية ، فالقت له ثمارا اخرى ... تعجب عاشور، فوضع الفأس ، وجلس تحت الشجرة مستغربا قال عاشور : عجبا لهذه الشجر ة، أنا أضربها بالفأس ،وهي تعطيني الثمار، قرر عاشور أن يترك الشجرة، وأن يأخذ الثمار، ليزرع بذورها.جمع الثمار من تحت الشجرة، وعاد إلى بيته، دون أن يراه أحد. زرع عاشور البذور، و ظل یسقیها بالماء کل یوم، حتی أصبح عنده بستان جمیل، فیه کثیر من الأشجار التي تشبه الشجرة الجميلة، التى كان يحاول اقتلاعها صار عاشور يأتي إلى الشجرة الكبيرة صباح كل يوم ليسقيها ويعتني بها..وفي المساء كان عاشور يجلس في سرور، يحدث الأطفال القصص المسلية، ويقول لهم : كونوا كالشجر، يرميه الناس بالحجر ، فليلقي لهم الثمر .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: