قصص معبرة و هادفة

قصص معبرة و هادفة


مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها إلى المستشفى كتب له الأطباء العديد من الأدوية التي لم يقدر على ثمنها فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه أن يحضر له ألف جنيه في البيت للضرورة فأجاب الأخ طلبه قائلا: اعطنى من الوقت ساعة لأحضر لك المال و بينما الأب ينتظر وصول أخيه, حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !!!! حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير أخذ يحدث نفسه كيف يخذلني أخي و يتهرب منى .. لن أسامحه على فعلته و بينما هو في قمة الحزن و الأسى من موقف أخيه دق جرس الباب فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه فوجد أخاه حاملا المال في يده قائلا : اعتذر على تأخري فلم استطع بيع هاتفي المحمول بالسرعة التي توقعتها إليك المال و لكنك لم تخبرني لم تحتاج هذا المبلغ ؟ *********************** " لا تسيء الظن أبداً .. فلكل شيء سبب " لا تتعجل الحكم على الناس في المواقف وانتظر لتعلم الحقيقة دون أن تظن الظنون السيئة

قصص معبرة و هادفة :


مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها إلى المستشفى

كتب له الأطباء العديد من الأدوية التي لم يقدر على ثمنها

فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول
و طلب منه أن يحضر له ألف جنيه في البيت للضرورة

فأجاب الأخ طلبه قائلا: اعطنى من الوقت ساعة لأحضر لك المال

و بينما الأب ينتظر وصول أخيه,
حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره
و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !!!!

حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلني أخي و يتهرب منى ..
لن أسامحه على فعلته و بينما هو في قمة الحزن
و الأسى من موقف أخيه دق جرس الباب

فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه
فوجد أخاه حاملا المال في يده

قائلا :
اعتذر على تأخري فلم استطع بيع هاتفي المحمول بالسرعة التي توقعتها
إليك المال و لكنك لم تخبرني لم تحتاج هذا المبلغ ؟
***********************

" لا تسيء الظن أبداً .. فلكل شيء سبب "

لا تتعجل الحكم على الناس في المواقف وانتظر لتعلم الحقيقة دون أن تظن الظنون السيئة

قصص الصحابة:

كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس . وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار . وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله . وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

قصص معبرة و هادفة:

زياد بن أبي سفيان رضي الله عنه--انطلق جيش الاسلام الظافر في العام الرابع عشر للهجرة الموافق 637م، لكي يقاتل الفرس في معركة القادسية بالعراق من اجل إعلاء كلمة الله الواحد الأحد ورفع لواء الاسلام وكان علي رأس هذا الجيش البطل سعد بن أبي وقاص وجيوش المسلمين قديماً مثل الجيوش الحالية فيها قائد اعلي وقائد فرقة أو كتيبة وكان يلحق بالجيش قضاة وكتبة . كان كاتب هذا الجيش العظيم الزاحف للنصر هو زياد بن أبي سفيان وكان زياد في ذلك الوقت فتى لا يجاوز عمره أربعة عشر عاما ورغم صغر سنه لمع اسمه وعرف في جميع الولايات والأمصار وعندما فتح المسلمون بعض المدن واستولوا على غنائم كثيرة لم يجدوا من يقسمها بالعدل بينهم لكثرتها وتنوعها، وأخيرا وقع اختيارهم على الفتى الصغير زياد وجلس بينهم الفتى الغض يقسم ويعطي ويمنع بعدالة كاملة حتى استطاع أن يرضي الجميع واتفقوا فيما بينهم على أن يمنحوه اجرا لقاء عمله هذا، وكان الأجر درهمين عن كل يوم وهو مبلغ ضخم لم يكن من السهل أن يربحه ابن الرابعة عشرة من عمره في ذلك الوقت . وانتصر جيش المسلمين على الفرس انتصارا باهرا واستولى المسلمون على غنائم ضخمة بعث بها القائد العام للجيش سعد بن أبي وقاص إلى أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب في المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك وكانت الغنائم تضم ذهبا وفضة وآنية وثيابا وماشية وإبلا يقدر ثمنها بالملايين من الدنانير في حسابات هذا الزمان، وكان بصحبة هذه الغنائم اثنان من كبار قواد سعد، أما الحساب فكان مع الحاسب الفتى زياد بن أبي سفيان الذي كلف بالمهمة بسبب أمانته وذكائه وخبرته. نعم يا أحبابنا هكذا كان فتيان المسلمين حريصين على العلم والمعرفة حتى تستفيد منهم أمتهم في مسيرتها، وكانوا مثال الصدق والأمانة في تعاملهم وسلوكهم حيث ضربوا لنا أروع الأمثال في ذلك، وما زياد بن أبي سفيان الذي حدثتكم عنه إلا واحد من هؤلاء الفتيان العظام .

قصص الأطفال:

ذات مرة في غابة ليست ببعيدة كان هناك بحيرة كبيرة مليئة بالماء وهناك أيضًا الكثير من الأشجار حول البحيرة والعديد من القرود تعيش على الشجر وكان القرود الصغار مشاغبون جدًا ، فهم طوال اليوم يمزحون على بعضهم البعض ويحدثون الكثير من الضوضاء ولا تستطيع القرود الكبيرة السيطرة عليها . وذات ليلة إنها ليلة اكتمال القمر وفجأة استيقظ أحد القرود الصغيرة من نومه وحينها اندهش أنه رأى انعكاس القمر في مياه البحيرة ، فاعتقد أن القمر نزل من السماء ووقع في البحيرة ، فأخذ يوقظ باقي القرود الصغيرة ويقول لهم استيقظوا فقد وقع القمر في البحيرة . فقرر جميع القرود الصغيرة أن يلتقطوا القمر من الماء ويرجعونه إلى السماء ، إنهم يريدون القيام بذلك قبل أن تستيقظ القرود الكبيرة من النوم ، فقال القرود ولكن السؤال الآن كيف نلتقط القمر خارج المياه وفجأة حضر أحد القرود فكرة ، لماذا لا نقوم بعمل سلسلة سوف نتعلق على بعضنا البعض ونشكل سلسلة حتى سطح الماء . بعدها مسك أحدهم في فرع شجرة وقفز القرد الثاني وتمسك في الأول وهكذا وشكلوا سلسلة حتى سطح المياه في البحيرة ، ثم حاول أخر قرد أن يضع يديه في الماء ويجلب القمر وفجأة انقطع فرع الشجرة ووقع القرود الصغيرة في البحيرة وجاءت القرود الصغيرة الخائفة تصيح بصوت عال ولكن استيقظ القرود الكبيرة قفزوا في البحيرة حتى يوقظوا الصغار ، في صباح اليوم التالي ضحك الجميع عندما حكى القرود قصة ما حدث لهم الليلة الماضية .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: