قصص

قصص


غاندي وفردة الحزاء بينما كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار حتي يلحق به، كان الفطار قد بدأ بالتحرك بالفعل، فحاول غاندي أن يزيد من سرعته أملاً في الوصول إلي القطر، وبالفعل تمكن في النهاية من الصعود علي متن القطار ولكن خلال ذلك قد سقطت من قدمة إحدي فردتي حذائه دون ان يدري وهو مشغولاً باللحاق بالقطار، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية وألقاها بسرعة بجوار الفردة الأولي علي محطة القطار، كرد فعل مباشر بدون تردد أو تفكير، فتعجب اصدقاءة من فعله هذا وسألوه عن سبب هذا العمل ولماذا قام برمي فردة الحذاء الاخري ، فقال الحكيم غاندي في بساطة : أحببت أن يجد الفقير فردتي الحذاء حتي يستطيع هو الانتفاع بها، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ، وكذلك لن استفيد أنا منها ايضاً، فليستفد أحدانا علي الاقل .

قصص :

غاندي وفردة الحزاء
بينما كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار حتي يلحق به، كان الفطار قد بدأ بالتحرك بالفعل، فحاول غاندي أن يزيد من سرعته أملاً في الوصول إلي القطر، وبالفعل تمكن في النهاية من الصعود علي متن القطار ولكن خلال ذلك قد سقطت من قدمة إحدي فردتي حذائه دون ان يدري وهو مشغولاً باللحاق بالقطار، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية وألقاها بسرعة بجوار الفردة الأولي علي محطة القطار، كرد فعل مباشر بدون تردد أو تفكير، فتعجب اصدقاءة من فعله هذا وسألوه عن سبب هذا العمل ولماذا قام برمي فردة الحذاء الاخري ، فقال الحكيم غاندي في بساطة : أحببت أن يجد الفقير فردتي الحذاء حتي يستطيع هو الانتفاع بها، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ، وكذلك لن استفيد أنا منها ايضاً، فليستفد أحدانا علي الاقل .

قصص:

ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !! وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: