قصص

قصص


امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود .. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف) يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً . قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال !! ) غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي ، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة) وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة. لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .

قصص :

امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..

وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف)

يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً .

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال !! )

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي ، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة)

وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة. لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك ... )

والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!

في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .

قصص:

يحكى أنَّ رجلاً ثرياً يسكن في أحد المدن الكبيرة دائم التفاخر والتباهي بثرائه أما أصدقائه وأقاربه، وكان لهذا الرجل الثري ولداً يدرس في أحد البدان البعيدة، وفي أحد الأيام عاد الولد إلى والده كي يقضي عطلته. أراد الرجل أن يتباهى أما ولده بثرائه، ولكن لم يظهر الولد أي اهتمام بالثراء والحياة الفارهة، امتعض الرجل وأراد أن يظهر لولده أهمية الثراء والتنعم بحياة فارهة، لذلك قرر أن يتجول هو وأبنه في المدينة لكي يرى الفقراء ومعاناتهم. وبالفعل تجول الأب والأبن في المدينة وشاهدوا سوية الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة، وعند ما عادوا إلى منزلهم سأل الأبن أبنه “هل استمتعت بالرحلة؟؟ وهل قدرت قيمة الثراء والثروة التي نمتلكها؟؟”. في بداية الأمر صمت الأبن وضن الأب بأنّه وأخيراً قدر قيمة المال الذي يمتلكونه، ولكن سرعان ما بدأ الأبن بالحديث وقال لأبيه” نحن نمتلك كلبين في حديقة المنزل وهم يمتلكون عشرات الكلاب، نحن نمتلك مسبح صغير خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئ مفتوحاً ليس له نهاية، نحن نمتلك منزلاً على أرض صغيرة محددة بالأسوار وهم يمتلكون بيوتاً تحيط بها الأراضي الواسعة من كل مكان وعلى مد البصر، نحن نحتاج للحراس والأسوار العالية كي نحمي أنفسنا وممتلكاتنا وهم متكاتفون فيما بينهم يحمي بعضهم بعضاً، وأخيراً نحن نحتاج لأن نشتري منهم الطعام، وهم يصنعون طعامهم بأنفسهم، يا أبي هم الأغنياء ونحن الفقراء وشكراً لأنك أظهرت لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقاً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: