قصص

قصص


ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ .. فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟ فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع … وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ... فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ... عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟ **الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *

قصص :

ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..

فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟

فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …

وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه

فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...

فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...

عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟

**الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *

قصص:

ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !! وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: