المخترعون

المخترعون


مخترع ميزان الحرارة كلفن هو : كلفن

المخترعون :

مخترع ميزان الحرارة كلفن هو : كلفن

مقولات الأدب العالمي:

جاء يوم العيد ، يوم الخروج من الزمن إلى زمن وحدَه لا يستمر أكثرَ من يوم . زمنٌ قصير ظريف ضاحك ، تفرضهُ الأديان على الناس ، ليكونَ لهم بين الحين والحين يومٌ طبيعي في هذه الحياة التي انتقلت عن طبيعتها . يوم السلام ، والبِشر ، والضحك ، والوفاء ،والإخاء ، وقول الإنسان للإنسان : وأنتم بخير ! . يوم الثياب الجديدة على الكل إشعاراً لهم بأنّ الوجهَ الإنسانيّ جديدٌ في هذا اليوم . يوم الزينةِ التي لا يُراد منها إلا إظهار أثرها على النفسِ ليكون الناسُ جميعاً في يومِ حُـب . يوم العيد ؛ يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلوَ الكلماتُ فيه ... يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعةً بقوة إلهية فوق منازعات الحياة . ذلك اليوم الذي ينظرُ فيه الإنسان إلى نفسه نظرةً تلمح السعادة ، وإلى أهله نظرةً تُبصر الإعزاز ، وإلى دارهِ نظرة تدرك الجمال ، وإلى الناس نظرةً ترى الصداقة . ومن كل هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم ، فتبهج نفسه بالعالم والحياة . وما أسماها نظرة تكشفُ للإنسان أنّ الكل جمالهُ في الكل .

قصص:

يحكى أنَّ رجلاً ثرياً يسكن في أحد المدن الكبيرة دائم التفاخر والتباهي بثرائه أما أصدقائه وأقاربه، وكان لهذا الرجل الثري ولداً يدرس في أحد البدان البعيدة، وفي أحد الأيام عاد الولد إلى والده كي يقضي عطلته. أراد الرجل أن يتباهى أما ولده بثرائه، ولكن لم يظهر الولد أي اهتمام بالثراء والحياة الفارهة، امتعض الرجل وأراد أن يظهر لولده أهمية الثراء والتنعم بحياة فارهة، لذلك قرر أن يتجول هو وأبنه في المدينة لكي يرى الفقراء ومعاناتهم. وبالفعل تجول الأب والأبن في المدينة وشاهدوا سوية الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة، وعند ما عادوا إلى منزلهم سأل الأبن أبنه “هل استمتعت بالرحلة؟؟ وهل قدرت قيمة الثراء والثروة التي نمتلكها؟؟”. في بداية الأمر صمت الأبن وضن الأب بأنّه وأخيراً قدر قيمة المال الذي يمتلكونه، ولكن سرعان ما بدأ الأبن بالحديث وقال لأبيه” نحن نمتلك كلبين في حديقة المنزل وهم يمتلكون عشرات الكلاب، نحن نمتلك مسبح صغير خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئ مفتوحاً ليس له نهاية، نحن نمتلك منزلاً على أرض صغيرة محددة بالأسوار وهم يمتلكون بيوتاً تحيط بها الأراضي الواسعة من كل مكان وعلى مد البصر، نحن نحتاج للحراس والأسوار العالية كي نحمي أنفسنا وممتلكاتنا وهم متكاتفون فيما بينهم يحمي بعضهم بعضاً، وأخيراً نحن نحتاج لأن نشتري منهم الطعام، وهم يصنعون طعامهم بأنفسهم، يا أبي هم الأغنياء ونحن الفقراء وشكراً لأنك أظهرت لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقاً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: