مقتطفات من الكتب

مقتطفات من الكتب


" وما زالت القلوب الخيّرة والنفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب وتحقيق الانسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن والثقافة . ذلك أن الحب الذي هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو في المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية .. و من ذا الذي يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته؟! و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذي يستطيع أن يمنع رحمته ؟! والحب سر من أعمق أسرار رحمتــه .. ولا ينتهي فى الحـــب كــلام .. " الحب ما هو ؟

مقتطفات من الكتب :

" وما زالت القلوب الخيّرة والنفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب وتحقيق الانسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن والثقافة .

ذلك أن الحب الذي هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو في المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
و من ذا الذي يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته؟! و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذي يستطيع أن يمنع رحمته ؟!

والحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
ولا ينتهي فى الحـــب كــلام .. "

الحب ما هو ؟

قصص:

رجل كبير يرقد في المستشفى لـ هرم جسده يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى .. و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه. دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله هل هذا ابنك !؟ نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “ هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت . ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج . وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “ يبتسم ويقول .. : ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي يقول الشاعر : ازرع جميلا و لو في غير موضعه فـ لن يضيع جميلا أينما زرعا إن الجميل و إن طال الزمان به فـ ليس يحصده إلا الذي زرعا

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: