قصص

قصص


اتفق زوجان في صباح أول يوم لزواجهما ان لا يفتحا الباب لأي زائر كان .. ! وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كلا من لزوجين لبعضهما نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب لم يمض إلا وقت قليل حتى جاء أهل الزوجة يطرقون الباب .. ! فنظر الزوج إلي زوجته: " فإذا بها تذرف الدموع " ! وتقول : لايهون علي ان ارى والداي أمام الباب ولا افتح لهما . . ! سكت الزوج و اسرّها في نفسه .. وفتحت الزوجة لوالديها الباب .. ! ! مضت السنين وقد رزقا الزوجين بأربعة أولاد .. وبعدهم رزقا '' بطفله'' فرح بها الأب فرحاً شديداً وذبح الذبائح .. ! فساله الناس متعجبين ؟ ما سبب فرحك بالبنت أكثر من أولادك الذكور .. ؟ فأجاب بكل ثقة و بببساطه : " هذه هي التي ستفتح لي الباب " من لا يفهم الأنثى لا يعرف قدرها .. !

قصص :

اتفق زوجان في صباح أول يوم لزواجهما
ان لا يفتحا الباب لأي زائر كان .. !
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب
ونظر كلا من لزوجين لبعضهما
نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب
لم يمض إلا وقت قليل حتى جاء أهل الزوجة
يطرقون الباب .. !
فنظر الزوج إلي زوجته:
" فإذا بها تذرف الدموع " !
وتقول : لايهون علي ان ارى والداي أمام الباب ولا افتح لهما . . !
سكت الزوج و اسرّها في نفسه ..
وفتحت الزوجة لوالديها الباب .. ! !
مضت السنين وقد رزقا الزوجين بأربعة أولاد ..
وبعدهم رزقا '' بطفله'' فرح بها الأب فرحاً شديداً وذبح الذبائح .. !
فساله الناس متعجبين ؟
ما سبب فرحك بالبنت أكثر من أولادك الذكور .. ؟
فأجاب بكل ثقة و بببساطه :
" هذه هي التي ستفتح لي الباب "
من لا يفهم الأنثى لا يعرف قدرها .. !

قصص:

كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس . وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار . وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله . وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: