مقولات الصحابة

مقولات الصحابة


يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع

مقولات الصحابة :

يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع
يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع
و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع
حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع
بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع
وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع
و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع
اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع
ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع

قصص:

ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !! وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: