مقولات عن القراءة

مقولات عن القراءة


‎ليس كلّ قاريءٍ جيد هو بالضرورة كاتب جيد للمراجعات، وليس من لا يمتلك قدرة على إخراج مراجعة مؤثرة هو قاريء سيء، فالقراءة على وجه العموم يتجلّى تأثيرُها في أكثر من وجه، وإنما كتابة المراجعات أحد وجوهها المتعددة، فهناك مثلاً من تؤثر فيه القراءة فى حياته العملية، وهناك من تزده القراءة قدرة على الكتابة بشتّى صنوفها الأخرى، ومن تُصقل لديه حسِّه بالوعى وقدرة على النقد والإقناع، فلمّا كانت القراءة من أعظم وأجلّ الممارسات الإنسانية فإن ذلك يتجلى فى كل نواحى الحياة، فمن العبث حينئذٍ أن نحكم على قاريءٍ ما من خلال مراجعاته على الكتب، دون ممارساته الحياتية وأفكاره المُحرّكة لأفعاله. ⏤محمد أحمد الشواف

مقولات عن القراءة :

‎ليس كلّ قاريءٍ جيد هو بالضرورة كاتب جيد للمراجعات، وليس من لا يمتلك قدرة على إخراج مراجعة مؤثرة هو قاريء سيء، فالقراءة على وجه العموم يتجلّى تأثيرُها في أكثر من وجه، وإنما كتابة المراجعات أحد وجوهها المتعددة، فهناك مثلاً من تؤثر فيه القراءة فى حياته العملية، وهناك من تزده القراءة قدرة على الكتابة بشتّى صنوفها الأخرى، ومن تُصقل لديه حسِّه بالوعى وقدرة على النقد والإقناع، فلمّا كانت القراءة من أعظم وأجلّ الممارسات الإنسانية فإن ذلك يتجلى فى كل نواحى الحياة، فمن العبث حينئذٍ أن نحكم على قاريءٍ ما من خلال مراجعاته على الكتب، دون ممارساته الحياتية وأفكاره المُحرّكة لأفعاله. ⏤محمد أحمد الشواف

قصص:

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك.. لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر قال أحد الصالحين : ” نحن نسأل الله ” فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ....

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: