مقولات في السفاهة

مقولات في السفاهة


عن يسير بن عمرو -وكان قد أدرك الصَّحابة- قال: (اهجر الأَحْمَقَ؛ فليس للأَحْمَق خيرٌ مِن هجرانه) . عن أبي جعفر الخطمي أنَّ جدَّه عمير بن حبيب -وكان قد بايع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أوصى بنيه، قال لهم: (أي بني! إيَّاكم ومخالطة السُّفَهاء؛ فإنَّ مجالستهم داء، وإنَّه مَن يَحْلم عن السَّفيه، يُسَرَّ بحلمه، ومَن يُجِبه يندم)

مقولات في السفاهة :

عن يسير بن عمرو -وكان قد أدرك الصَّحابة- قال: (اهجر الأَحْمَقَ؛ فليس للأَحْمَق خيرٌ مِن هجرانه) .
عن أبي جعفر الخطمي أنَّ جدَّه عمير بن حبيب -وكان قد بايع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أوصى بنيه، قال لهم: (أي بني! إيَّاكم ومخالطة السُّفَهاء؛ فإنَّ مجالستهم داء، وإنَّه مَن يَحْلم عن السَّفيه، يُسَرَّ بحلمه، ومَن يُجِبه يندم)

قصص:

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورة‍ً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! "

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: