مقولات الأدب العالمي

مقولات الأدب العالمي


قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟... لماذا تريد هذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي هي.. ابق هنا!

مقولات الأدب العالمي :

قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟... لماذا تريد هذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي هي.. ابق هنا!

قصص:

خرج الدّيك مع أولاده الكتاكيت الصّغار للبحث عن طعام، فرح الصّغار بالنّزهة الجميلة بصحبة الدّيك، فالدّيك شكله جميل ويلفت النّظر، والحيوانات تحبّه لأنّه مسالم. قام الذّئب شرشر بتتبع الدّيك والكتاكيت، وهو يترقّب فرصةً لخطف كتكوت صغير، كان الذّئب شرشر يخاف من الدّيك. قال الديك: يا أولادي، لا تذهبوا بعيداً عنّي حتى لا تتعرضوا للخطر، لكنّ الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه، ذهب بعيداً ولم ينتبه له الدّيك، فانتهز الذّئب شرشر هذه الفرصة، وانقضّ على الكتكوت ليأكله، لكنّ الدّيك شعر بأنّ خطراً ما يداهم ابنه، فبحث عنه، وجده بين يدي الذّئب، الدّيك لم يتكلم، لكنّه هجم على الذّئب، واستخدم منقاره ومخالبه، الذّئب شرشر خاف وهرب، ثمّ عاد الكتكوت فوفو إلى إخوته فخوراً بأبيه الدّيك. قام الدّيك بتحذير ابنه من الابتعاد عنه مرّةً ثانيةً، فخجل الكتكوت من نفسه، ووعد بأن يسمع كلام أبيه، والذّئب علم بوعد الكتكوت لأبيه، فقرّر ألا يهاجمه مرةً أخرى، والكتاكيت الصّغيرة أصبحت عندما تخرج لا تبتعد عن بعضها، والذّئب شرشر كان حزيناً جدّاً، فقد علم أنّ وحدة الكتاكيت ستمنعها منه، فقرّر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: