مقولات العشرة المبشرين بالجنة

مقولات العشرة المبشرين بالجنة


قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وقد كان كفَّ بصره، وجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت إليه فعرفني، وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فذكر قصة وفي آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس، فلو تدعو لنفسك فرد الله عليك بصرك! فتبسم وقال: يا بني، قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.

مقولات العشرة المبشرين بالجنة :

قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وقد كان كفَّ بصره، وجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت إليه فعرفني، وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فذكر قصة وفي آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس، فلو تدعو لنفسك فرد الله عليك بصرك! فتبسم وقال: يا بني، قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.

قصص:

في أحد الأسواق المكتظة وقف شاب وبدأ بالصراخ ” أيها الناس انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق، أنا أمتلك أجمل قلب في العالم”، وبالفعل عندما نظرت الحشود إلى قلبه وجدته قلباً جميلاً متكاملاً لا تشوبه شائبه، ولم ينظر أحد إلى قلبه إلا وقد فتن بجماله وكماله. ولكن بعد مرور لحظات ظهر رجلٌ عجوزٌ من زاوية السوق وقال للشاب “أنا اتحداك بأني أمتلك قبلاً أجمل من قلبك”، بكل ثقة قال الشاب للرجل العجوز “أنا أقبل التحدي فأرينا قلبك”، وعندما كشف العجوز عن قلبه ظهر قلبه بالي وممزق تملأه الندوب وغير متناسقة وتنقصه بعض الأجزاء. سخر الشاب من العجوز وقال له” كيف تجرؤ على التحدي وأنت تمتلك قلباً ممزق وبالي وغير متناسق ويفقد الكثير من أجزائه”، ضحك العجوز وقال للشاب “أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة والفوضى التي في قلبي، هي كلها علامات لتجارب قد مررت بها خلال حياتي، حيث كنت أعطي جزء من قلب لأشخاص أحبهم وأخذ أجزاء من أشخاص أخرين يحبونني وأضيفها لقلبي حتى أصبح على هذا الشكل، ولكن قلبك يبدوا كاملاً لم يسمه شيء وهذا يعني بأنك لم تتبادل المحبة مع أحد قط، أليس هذا صحيح؟؟ انصدم الشاب وبقيَ صامت مندهش من كلام العجوز، ثم أقدم عليه واقتطع جزءاً من قلبه وأعطاه للعجوز وحصل على جزء من قلب العجوز.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: