مقولات عن القراءة

مقولات عن القراءة


لقد كان فناء الفندق بالنسبة لي , ضربا من اليانصيب , لأنني كنت أقضي فيه الساعات الطويلة الفائضة , وأنا أقرأ في أرجوحة نوم , تحت قيظ الظهيرة , وقد وصل بي الأمر في أيام السغب , إلى أن أقرأ ابتداء من أبحاث في الجراحة و حتى مراجع في المحاسبة , دون أن يخطر لي أنها ستفيدني فيما بعد , في مغامراتي ككاتب. ⏤ غابرييل غارسيا ماركيز

مقولات عن القراءة :

لقد كان فناء الفندق بالنسبة لي , ضربا من اليانصيب , لأنني كنت أقضي فيه الساعات الطويلة الفائضة , وأنا أقرأ في أرجوحة نوم , تحت قيظ الظهيرة , وقد وصل بي الأمر في أيام السغب , إلى أن أقرأ ابتداء من أبحاث في الجراحة و حتى مراجع في المحاسبة , دون أن يخطر لي أنها ستفيدني فيما بعد , في مغامراتي ككاتب. ⏤ غابرييل غارسيا ماركيز

قصص:

كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: