قصص

قصص


يحكى أنَّ رجلاً ثرياً يسكن في أحد المدن الكبيرة دائم التفاخر والتباهي بثرائه أما أصدقائه وأقاربه، وكان لهذا الرجل الثري ولداً يدرس في أحد البدان البعيدة، وفي أحد الأيام عاد الولد إلى والده كي يقضي عطلته. أراد الرجل أن يتباهى أما ولده بثرائه، ولكن لم يظهر الولد أي اهتمام بالثراء والحياة الفارهة، امتعض الرجل وأراد أن يظهر لولده أهمية الثراء والتنعم بحياة فارهة، لذلك قرر أن يتجول هو وأبنه في المدينة لكي يرى الفقراء ومعاناتهم. وبالفعل تجول الأب والأبن في المدينة وشاهدوا سوية الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة، وعند ما عادوا إلى منزلهم سأل الأبن أبنه “هل استمتعت بالرحلة؟؟ وهل قدرت قيمة الثراء والثروة التي نمتلكها؟؟”. في بداية الأمر صمت الأبن وضن الأب بأنّه وأخيراً قدر قيمة المال الذي يمتلكونه، ولكن سرعان ما بدأ الأبن بالحديث وقال لأبيه” نحن نمتلك كلبين في حديقة المنزل وهم يمتلكون عشرات الكلاب، نحن نمتلك مسبح صغير خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئ مفتوحاً ليس له نهاية، نحن نمتلك منزلاً على أرض صغيرة محددة بالأسوار وهم يمتلكون بيوتاً تحيط بها الأراضي الواسعة من كل مكان وعلى مد البصر، نحن نحتاج للحراس والأسوار العالية كي نحمي أنفسنا وممتلكاتنا وهم متكاتفون فيما بينهم يحمي بعضهم بعضاً، وأخيراً نحن نحتاج لأن نشتري منهم الطعام، وهم يصنعون طعامهم بأنفسهم، يا أبي هم الأغنياء ونحن الفقراء وشكراً لأنك أظهرت لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقاً.

قصص :

يحكى أنَّ رجلاً ثرياً يسكن في أحد المدن الكبيرة دائم التفاخر والتباهي بثرائه أما أصدقائه وأقاربه، وكان لهذا الرجل الثري ولداً يدرس في أحد البدان البعيدة، وفي أحد الأيام عاد الولد إلى والده كي يقضي عطلته.

أراد الرجل أن يتباهى أما ولده بثرائه، ولكن لم يظهر الولد أي اهتمام بالثراء والحياة الفارهة، امتعض الرجل وأراد أن يظهر لولده أهمية الثراء والتنعم بحياة فارهة، لذلك قرر أن يتجول هو وأبنه في المدينة لكي يرى الفقراء ومعاناتهم.

وبالفعل تجول الأب والأبن في المدينة وشاهدوا سوية الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة، وعند ما عادوا إلى منزلهم سأل الأبن أبنه “هل استمتعت بالرحلة؟؟ وهل قدرت قيمة الثراء والثروة التي نمتلكها؟؟”.

في بداية الأمر صمت الأبن وضن الأب بأنّه وأخيراً قدر قيمة المال الذي يمتلكونه، ولكن سرعان ما بدأ الأبن بالحديث وقال لأبيه” نحن نمتلك كلبين في حديقة المنزل وهم يمتلكون عشرات الكلاب، نحن نمتلك مسبح صغير خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئ مفتوحاً ليس له نهاية، نحن نمتلك منزلاً على أرض صغيرة محددة بالأسوار وهم يمتلكون بيوتاً تحيط بها الأراضي الواسعة من كل مكان وعلى مد البصر، نحن نحتاج للحراس والأسوار العالية كي نحمي أنفسنا وممتلكاتنا وهم متكاتفون فيما بينهم يحمي بعضهم بعضاً، وأخيراً نحن نحتاج لأن نشتري منهم الطعام، وهم يصنعون طعامهم بأنفسهم، يا أبي هم الأغنياء ونحن الفقراء وشكراً لأنك أظهرت لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقاً.

قصص:

هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته .. فقال له رئيسه : سوف أقبل استقالتك بشرط , أن تبني منزلا أخيراً .. فقبل رجل البناء العرض .. و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان)) من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه .. فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه فَصُدِمَ رجل البناء .. وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !! " هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز .. فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت , فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها .. فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم .. فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: