قصص

قصص


يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة وجميلة تعيش مع أمها فى منزلها الصغير، وفى يوم من الأيام خرجت الفراشة مع صديقتها بعد أن إستأذنت أمها، سارت الصديقتان كثيراً يتنقلون من زهرة إلى زهرة ويلعبون، وبعد مرور بعد الوقت همست الفراشة الصغيرة إلى صديقتها قائلة أنها بعدت كثيراً عن منزلها وقد نبهتها أمها ألا تبتعد أبداً عن المنزل حتى لا يلحق بها أى ضرر، ضحكت الفراشة الأخري فى سخرية وإستهزأت بكلام الفراشة قائلة لها : أنت جبانة وتخافي من كل شئ، تعالي معي سوف أريك أجمل زهرة فى البستان . ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أى شئ وأنها ليست جبانة، تنقلت الفراشات بين الأزهار الجميلة والبساتين عذبة الرائحة، نسيت الفراشة كل نصائح أمها وتحذيراتها، تذكرت فقط جمال الأزهار والبساتين وقطرات العسل اللذيذة المتناثرة فوق أوراق الأزهار . إستغرقت الفراشات الصغيرة فى تذوق العسل اللذيذ من الأزهار وفجأة سادت السماء ظلمة عجيبة، رفعت الفراشة الصغيرة رأسها لتري ماذا يحدث، رأت الكارثة، حيث أخذ أوراق الزهرة آكلة الحشرات فى الأرتفاع بهدوء لتلتهمهم معاً بداخلها، وإكتشفت الفراشات حقيقة ما يحدث . أصابهم زعر شديد وحاولو التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا، حتى بات الهلاك لا مفر منه، وبعد أن بدأ الإستسلام يبدأ فيهما، فجأة ظهر ظل عجيب وإلتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر . نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها التى أخبرتها أن إحدى جاراتها الفراشات حذرتها أنك وصديقتك ذاهبتان فى إتجاة بستان النحل الآكل للحشرات، فإبتسمت وشكرت الله عز وجل وإعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة .

قصص :

يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة وجميلة تعيش مع أمها فى منزلها الصغير، وفى يوم من الأيام خرجت الفراشة مع صديقتها بعد أن إستأذنت أمها، سارت الصديقتان كثيراً يتنقلون من زهرة إلى زهرة ويلعبون، وبعد مرور بعد الوقت همست الفراشة الصغيرة إلى صديقتها قائلة أنها بعدت كثيراً عن منزلها وقد نبهتها أمها ألا تبتعد أبداً عن المنزل حتى لا يلحق بها أى ضرر، ضحكت الفراشة الأخري فى سخرية وإستهزأت بكلام الفراشة قائلة لها : أنت جبانة وتخافي من كل شئ، تعالي معي سوف أريك أجمل زهرة فى البستان .



ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أى شئ وأنها ليست جبانة، تنقلت الفراشات بين الأزهار الجميلة والبساتين عذبة الرائحة، نسيت الفراشة كل نصائح أمها وتحذيراتها، تذكرت فقط جمال الأزهار والبساتين وقطرات العسل اللذيذة المتناثرة فوق أوراق الأزهار .
إستغرقت الفراشات الصغيرة فى تذوق العسل اللذيذ من الأزهار وفجأة سادت السماء ظلمة عجيبة، رفعت الفراشة الصغيرة رأسها لتري ماذا يحدث، رأت الكارثة، حيث أخذ أوراق الزهرة آكلة الحشرات فى الأرتفاع بهدوء لتلتهمهم معاً بداخلها، وإكتشفت الفراشات حقيقة ما يحدث .
أصابهم زعر شديد وحاولو التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا، حتى بات الهلاك لا مفر منه، وبعد أن بدأ الإستسلام يبدأ فيهما، فجأة ظهر ظل عجيب وإلتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر .

نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها التى أخبرتها أن إحدى جاراتها الفراشات حذرتها أنك وصديقتك ذاهبتان فى إتجاة بستان النحل الآكل للحشرات، فإبتسمت وشكرت الله عز وجل وإعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة .

قصص:

كانت الدجاجة تعيش وحدها في مزرعة صغيرة ، وقد زرعت فيها شعيرًا وقمحًا ، وأخذت تزرع زرعها وتأكل منه ، وكان يراقبها على مقربة منها الثعلب المكار وزوجته ، وفي يوم من الأيام قالت الثعلبة لزوجها : يا زوجي العزيز ، آلا ترى إنه آن الأوان لتصيد لنا تلك الدجاجة لكي نأكلها ؟ فقد كبرت وسمنت ولا ينقص سوى أن نأكلها اليوم على العشاء ونصنع منها وجبة شهية وحساء رائع . فقال الثعلب : حسناً إنها فكرة جيدة ، ولكن كيف أصيدها ؟ هل لديكي طريقة أو حيلة نخدع بها الدجاجة لنتمكن من صيدها ؟ سمعت البومة وهي على الشجرة ، ما أتفق عليه الشريران الثعلب وزوجته الثعلبة الشريرة ، فطارت سريعاً لتخبر الدجاجة بنوايا الثعلب المؤذي لها ، فشكرتها الدجاجة وقالت لها : شكرًا أيتها البومة الوفية ، فلابد أن أسرع وابني بيتًا قويًا احتمي به من الثعلب المكار . وأخذت الدجاجة تجمع الخشب طوال النهار ، حتى انتهت من بناء منزل قوي ومتين ، وكانت الثعلبة تفكر في خطة وحيلة لإيقاع الدجاجة في الفخ ، حتى يتمكنوا من تناولها فقالت الثعلبة : لقد فكرت في حيلة ذكية فخذ هذه الملابس وألبسها ، كأنك بائع خبز وأمسك بتلك الحقيبة ، وأذهب إليها بعد غروب الشمس ، وأخبرها إنك بائع الخبز وأنك تضع الخبز في تلك الحقيبة ، وما إن تحاول الدجاجة مد يدها لتحصل على الخبز أغلق الحقيبة وأمسك بها . فرح الثعلب بتلك الفكرة وارتدى ملابس الخباز ، وانتظر غروب الشمس وتوجه إلى منزل الدجاجة ، وهناك قرع الباب ففتحت له الدجاجة فقال : السلام عليك أيتها الدجاجة ، أنا بائع الخبز ولدي العديد من الخبز الطازج الشهي إن أردت . فوافقت الدجاجة ومدت يدها نحو الحقيبة التي كان الثعلب ممسكاً بها ، مدعياً وجود الخبز بداخلها ، فأمسك بها الثعلب وأدخلها بداخل الحقيبة وأغلقها وحملها على ظهره ، ورحل في طريقة للعودة الى زوجته . وكان في ذلك الأثناء تقوم الدجاجة بغلي ماء في القدر الكبير ، حتى تستعد لطبخ الدجاجة المسكينة حين عودة زوجها بها ، وظل الثعلب يسير طويلاً حتى شعر بالتعب ، فقال لنفسه : لقد تعبت من السير الطويل ، كما أن الحقيبة ثقيلة وتؤلم يدي ، سأجلس لأرتاح قليلًا . ونام الثعلب تاركاً الحقيبة بجواره ، وفتحت الدجاجة الحقيبة بمنقارها ومخالبها ، وخرجت من الحقيبة وأحضرت حجرًا كبيرًا ووضعته داخل الحقيبة ، وأغلقتها كما كانت وهربت لتعود إلى منزلها قبل أن يستيقظ الثعلب . بعد قليل استيقظ الثعلب وقد أرتاح قليلًا ، فقرر أن يحمل حقيبته ويكمل السير ليعود إلى زوجته سريعاً قبل حلول الظلام ، فحمل الثعلب الحقيبة وأكمل السير حتى وصل إلى زوجته . واستقبلته زوجته في فرحة شديدة ، وقد رأت الثعلب يحمل الحقيبة على ظهره ، فعلمت أنه تمكن من اصطياد الدجاجة ونجحت حيلتها الذكية ، وقالت الثعلبة : أحسنت يا زوجي لقد أعددت قدر من الماء المغلي ، وسيكون الطعام جاهز في دقائق قليلة. وأمسكت الثعلبة بالحقيبة ، وأفرغتها في القدر وسقط الحجر الثقيل في القدر ، وهي تحسبه الدجاجة ، فخرج الماء المغلي من القدر ، وأحترق جلدها وجلد الثعلب ، وهكذا كان جزاء من أراد إيذاء الآخرين ، فلابد أن يرتد إليه هذا الإيذاء .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: