مقولات العشرة المبشرين بالجنة

مقولات العشرة المبشرين بالجنة


دعي سعد للخروج أيام معاوية فقال: لا، إلا أن تعطوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه. وقال: مثلنا ومثلكم: كمثل قوم كانوا على محجة بيضاء، فبينما هم كذلك يسيرون، إذ هاجت ريح عجَّاجة، فضلوا الطريق، والتبس عليهم، فقال بعضهم: الطريق ذات اليمين، فأخذوا فيها. فتاهوا وضلوا، وقال بعضهم: ذات الشمال، فأخذوا فيها، فتاهوا وضلوا، وأناخ آخرون، وتوقفوا حتى ذهبت الريح، وتبينت الطريق، فساروا.

مقولات العشرة المبشرين بالجنة :

دعي سعد للخروج أيام معاوية فقال: لا، إلا أن تعطوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه. وقال: مثلنا ومثلكم: كمثل قوم كانوا على محجة بيضاء، فبينما هم كذلك يسيرون، إذ هاجت ريح عجَّاجة، فضلوا الطريق، والتبس عليهم، فقال بعضهم: الطريق ذات اليمين، فأخذوا فيها. فتاهوا وضلوا، وقال بعضهم: ذات الشمال، فأخذوا فيها، فتاهوا وضلوا، وأناخ آخرون، وتوقفوا حتى ذهبت الريح، وتبينت الطريق، فساروا.

قصص:

كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: