قصص

قصص


يروى بأنَّ ثعلب يقطن في أحد الغابات البعيدة أمضى عدة أيام بحثاً عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى بأن يجد أي شيء يمكن تناوله، لم ييأس الثعلب واستمر بالبحث عن الطعام حتى وصل إلى طرف الغابة، حيث وجد هناك حقيبة مخبأة في أحد الفجوات في جذع شجرة. شعر الثعلب بالسرور الكبير وقفز إلى داخل الفجوة كي يفتح الحقيبة ويبدأ بتناول الطعام الذي بداخلها، وبالفعل دون تفكير بدأ الثعلب بتناول اللحوم التي في الحقيبة والتي تعود لأحد الحطابين، استمر الثعلب بتناول الطعام حتى شبع وامتلأت معدته. بعد أن أنهي الثعلب تناول الطعام بدأ يشعر بالعطش لذلك أراد أن يخرج من الشجرة ويقصد أحد الجداول القريبة لشرب الماء، ولكن تفاجئ الثعلب بأنَّه عالق داخل الشجرة بسبب ازدياد حجم بطنه بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها. في النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة وهو حزين ويأنب نفسه لأنَّه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ بتناول الطعام

قصص :


يروى بأنَّ ثعلب يقطن في أحد الغابات البعيدة أمضى عدة أيام بحثاً عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى بأن يجد أي شيء يمكن تناوله، لم ييأس الثعلب واستمر بالبحث عن الطعام حتى وصل إلى طرف الغابة، حيث وجد هناك حقيبة مخبأة في أحد الفجوات في جذع شجرة.

شعر الثعلب بالسرور الكبير وقفز إلى داخل الفجوة كي يفتح الحقيبة ويبدأ بتناول الطعام الذي بداخلها، وبالفعل دون تفكير بدأ الثعلب بتناول اللحوم التي في الحقيبة والتي تعود لأحد الحطابين، استمر الثعلب بتناول الطعام حتى شبع وامتلأت معدته.

بعد أن أنهي الثعلب تناول الطعام بدأ يشعر بالعطش لذلك أراد أن يخرج من الشجرة ويقصد أحد الجداول القريبة لشرب الماء، ولكن تفاجئ الثعلب بأنَّه عالق داخل الشجرة بسبب ازدياد حجم بطنه بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها.

في النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة وهو حزين ويأنب نفسه لأنَّه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ بتناول الطعام

قصص:

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى "ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!... و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ... و بعد لحظات من الصمت و الترقب ... لم يدخل أحد من الباب ... و هنا قال المحامى ... الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!! و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف ... و جاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ... فرد القاضى ببساطة... عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً فى القاعة !!! انه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... و أن الموتى لا يسيرون

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: