نصائح

نصائح


❞حل المشاكل❝ ليس من السهل أبدا حل المشاكل في مكان العمل، ولكن يمكن أن يكون مفيدا. فمن المهم التأكد من أن الجميع لديهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وآرائهم وأن يشعروا بأن ما يعبرون عنه مأخوذ على محمل الجد. ابدأ بالسؤال عن ماهية القضايا وحالما تم تحديدها، ابدأ بالسؤال عن الحل. وأعط الفرصة لكل المعنيين للتعليق على كل حل يتم اقتراحه ولتحديد أي صعوبات يتوقعونها. وإذا كنت لا توافق على أي من الاقتراحات التي قدمت، حاول إيصال هذ باحترام قدر الإمكان، ربما بتوجيه الشكر إلى زميلك على فكرته، أو بإبراز مزاياها قبل التعبير عما يقلقك. وأفضل من ذلك، فكر فيما إذا كان يمكنك أن تقدم وسيلة لتعزيز ما يعرضه من حل بدلا من رفضه تماما.

نصائح :

❞حل المشاكل❝
ليس من السهل أبدا حل المشاكل في مكان العمل، ولكن يمكن أن يكون مفيدا. فمن المهم التأكد من أن الجميع لديهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وآرائهم وأن يشعروا بأن ما يعبرون عنه مأخوذ على محمل الجد. ابدأ بالسؤال عن ماهية القضايا وحالما تم تحديدها، ابدأ بالسؤال عن الحل. وأعط الفرصة لكل المعنيين للتعليق على كل حل يتم اقتراحه ولتحديد أي صعوبات يتوقعونها. وإذا كنت لا توافق على أي من الاقتراحات التي قدمت، حاول إيصال هذ باحترام قدر الإمكان، ربما بتوجيه الشكر إلى زميلك على فكرته، أو بإبراز مزاياها قبل التعبير عما يقلقك. وأفضل من ذلك، فكر فيما إذا كان يمكنك أن تقدم وسيلة لتعزيز ما يعرضه من حل بدلا من رفضه تماما.

قصص:

كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ". صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: