جاء رجل إلى أبي ذر فقال : إن مصدقي عثمان ازدادوا علينا ، أنغيِّب عنهم بقدر ما ازدادوا علينا ؟ فقال : لا ، قف مالك ، وقل : ما كان لكم من حق فخذوه، وما كان باطلاً فذروه، فما تعدوا عليك جعل في ميزانك يوم القيامة . وعلى رأسه فتى من قريش . فقال : أما نهاك أمير المؤمنين عن الفتيا ؟ ف أرقيب أنت علي ؟ فوالذي نفسي بيده، لو وضعتم الصمصامة ها هنا ، ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تحتزوا ، لأنفذتها .
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :