قصص

قصص


يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها .. وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء . فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا . فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟ فحكى له مشكلته مع السلحفاة فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي . ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان .. ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك . وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم .. عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير . كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .

قصص :

يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .

فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة
في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .

قصص:

هذا واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه كثير من الناس، ولكنه عند الله علم مشهور، اسمه من الأسماء الغريبة، فهو فدفد بن خناقة البكري، فمن منا سمع به أو قرأ عنه أو تتبع سيرته ؟ مع أنه صحابي جليل. ولنستمتع برواية قصة إسلامه، إنها بحق قصة عجيبة، يقول: كنت في الجاهلية قاسيا ليس لي هم إلا القتل والسلب والنهب، وقدمت إلى مكة فاتفقت مع أبي سفيان على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، على أن يعطيني عشرين ناقة، ودفع إلي خنجرا مسموما، فخرجت متوجها إلى المدينة وفي طريقي فكرت في أمري، فرأيت أني مقدم على أمر عظيم وخطير وندمت على ما عزمت عليه، ومضيت إلى المدينة، وكنت لا أعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت ولدا صغيرا سألته: أين هو محمد القرشي؟ هنا غضب الولد وثار وصرخ في وجهي قائلا: ويلك . لولا أنك غريب جاهل لأمرت بقتلك، ألا تقول أين رسول الله؟ ويكمل الولد إجابته فيقول: هو ذاك عند النخلة العوجاء عند أصحابه، فأته فإنك إذا رأيته أكبرته وشهدت بتصديقه وعلمت أنك لم تر مثله. فانظروا كيف يصف هذا الولد رسول الله صلى الله عليه، وهذا دليل حبه وتقديره. ويضيف فدفد: ومضيت في طريقي فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أصحابه يحدثهم عن أمري ويخبرهم بخبري، حيث إن الله عز وجل قد أخبره بكل قصتي وحديثي مع أبي سفيان، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ألا يفزعوني أو يخوفوني . قال فدفد بن خناقة رضي الله عنه: فنزلت من على راحلتي ثم أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ثم دعاني للإسلام فأسلمت . وهكذا أصبح فدفد بن خناقة البكري من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان قد عزم على قتله، ولكن الله عز وجل أراد له الخير، فهداه إلى الإسلام، وهكذا نرى كيف يجب علينا أن نقدر ونحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نذكر اسمه إلا ونذكر معه عبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد ضرب هذا الولد المسلم مثلا طيبة يدل على حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلنحرص على حب الله ورسوله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليكونوا لنا قدوة طيبة کي نفوز بخيري الدنيا والآخرة.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: