مقولات عن القراءة

مقولات عن القراءة


ربما كانت القراءة بالدرجة الأولى عملية تشرُّب، رغم أن الوعي يغرق فيها كليًا، إلا أنه يغرق بطريقة تناضحية غير ملحوظة، بحيث لا تدرك العملية. إذن فالقارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية يتغير بالتأكيد بفعل المطالعة، لكنه لا يلاحظ، لأن الجهات المختصة بالنقد في دماغه تتغير أيضًا أثناء القراءة وهي التي تستطيع أن تقول له إنه تغير أم لا. وبالنسبة لشخص يكتب، فقد يكون المرض نعمة، بل وتقريبًا شرطًا لا بد منه، يحفظه من الهيبة الشالة التي يوحي بها كل عمل أدبي عظيم ويمنحه علاقة غير معقدة أبدًا مع الانتحال، الذي لا يمكن نشوء شئ حقيقي دونه. ⏤باتريك زوسكند

مقولات عن القراءة :

ربما كانت القراءة بالدرجة الأولى عملية تشرُّب، رغم أن الوعي يغرق فيها كليًا، إلا أنه يغرق بطريقة تناضحية غير ملحوظة، بحيث لا تدرك العملية. إذن فالقارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية يتغير بالتأكيد بفعل المطالعة، لكنه لا يلاحظ، لأن الجهات المختصة بالنقد في دماغه تتغير أيضًا أثناء القراءة وهي التي تستطيع أن تقول له إنه تغير أم لا. وبالنسبة لشخص يكتب، فقد يكون المرض نعمة، بل وتقريبًا شرطًا لا بد منه، يحفظه من الهيبة الشالة التي يوحي بها كل عمل أدبي عظيم ويمنحه علاقة غير معقدة أبدًا مع الانتحال، الذي لا يمكن نشوء شئ حقيقي دونه. ⏤باتريك زوسكند

قصص:

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى "ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!... و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ... و بعد لحظات من الصمت و الترقب ... لم يدخل أحد من الباب ... و هنا قال المحامى ... الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!! و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف ... و جاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ... فرد القاضى ببساطة... عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً فى القاعة !!! انه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... و أن الموتى لا يسيرون

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: