قصص

قصص


كان هناك في العصر القديم وفي مدينة قديمة قدم السنين ، بأطراف المدينة كهف كبير وكلما كان يقترب أي شيئًا من هذا الكهف ، كان يضيع ولا يظهر له أثر مرة أخرى ، وعندما كان يذهب أي شخص إلى كهف الخوف لم يكن يعود منه أبدًا ، وكلما ضاع أحدهم وانتهى به المطاف بالكهف ، كان آخر ما يسمعوه منه هو صرخة رعب كبيرة يتردد صداها في أرجاء الكهف . عاش سكان المدينة في رعب كبير وكان خوفهم الوحيد من هجوم الوحش الساكن بالكهف ، وهذا دفعهم أن يقدموا بانتظام الهدايا والطعام في فم الكهف وسرعان ما كانت تختفي الهدايا ، وفي أحد الأيام جاء شاب غريب إلى المدينة وعندما سمع عن الوضع مع كهف الخوف ، اعتقد أنه ذلك غير عادل وغير حقيقي . ولذلك قرر دخول الكهف ومواجهة هذا الوحش ، وسأل الشاب عن بعض المساعدة من قبل أهل المدينة ، لكن الجميع كان خائفًا لدرجة أنه لم يقترب شخص واحد من فم الكهف معه ، وقرر الشاب أن يدخل وحده إلى الكهف ، وبالفعل قام بهذا ووجد طريقه بشعلة في يده وأخذ ينادي على الوحش راغبًا في التحدث معه ومناقشة هذا الوضع الغريب . في البداية كان الوحش يضحك طويلاً فقرر الشاب أن يتتبع صوت الوحش ، ولكن بعد ذلك خفت صوت الوحش وأصبح الكهف ساكنًا ومخيفًا أكثر وأكثر ، وكان على الشاب أن يستمر دون أن يعرف في أي اتجاه يذهب ، وأخيرًا وصل إلى جوف الكهف ووجد ساحة كبيرة ضخمة في الجزء السفلي من الكهف وكان يعتقد حينها أنه يمكن أن يتكلم مع الوحش . ولكن عندما اقترب منه شعر بأن شيئًا ما ضربه بشدة على ظهره ، وهذا دفعه إلى الأمام نحو فتحة في صخرة كبيرة لم يستطع تجنبها ، وسقط الشاب واعتقد أنه على وشك الموت ، ثم صرخ صرخًة عاليًة جدًا وفجأة وجد من يربت على ظهره ، فتفاجئ وأعتقد أن الوحش جاء ليبتلعه وسقط غائبًا عن الوعي . والغريب أنه عندما سقط سمع صوت موسيقى برفقة بعض الأصوات المتداخلة ، وأصبح الصوت بعدها أكثر وضوحًا وعندما هبط بهدوء إلى الأسفل ، سمع مجموعة من الناس يصرخون من الفرح ، إنها مفاجأة كبيرة لقد تعجب واندهش بأنه لم يموت أو أنه بالجنة ، فسأل نفسه ما هذا الذي يحدث ومن هؤلاء الناس ؟ ولم يكد يصدق نفسه حين وجد أنه في وسط حفلة كبيرة ، كان جميع الحاضرين هم أولئك الأشخاص الذين لم يعودوا أبدًا إلى المدينة ، وأوضحوا له أن هذا المكان كان فكرة عمدة البلدة القديم ، كان ذلك العمدة قد حاول إنجاز أشياء عظيمة ، لكنه كان دائمًا متخوفًا من مخاوف الناس من حوله ، و لذلك اخترع هذا العمدة قصة الوحش ليوضح للناس كيف أن الخوف من التغيير إلى التجديد لا تطور المجتمعات أبدًا . و لذلك بقي الشاب هناك مع بقية الناس المستمتعين بكل من تجرئوا على الاقتراب من الكهف ، وناقشوا مع العمدة أمر تطوير مدينتهم إلى الأفضل ، لأنه كان رجلًا صالحًا يحب مدينته ويتمناها متطورة حديثة ، وبعد فترة من الزمن انكشف الأمر وعاد الناس للمدينة من جديد ، ولكن بعد أن اقتنع أهل المدينة بكل أفكار العمدة والشباب المتجددة ، وأصبح الكهف مزارًا للجميع ولم يعد كهفًا للخوف .

قصص :

كان هناك في العصر القديم وفي مدينة قديمة قدم السنين ، بأطراف المدينة كهف كبير وكلما كان يقترب أي شيئًا من هذا الكهف ، كان يضيع ولا يظهر له أثر مرة أخرى ، وعندما كان يذهب أي شخص إلى كهف الخوف لم يكن يعود منه أبدًا ، وكلما ضاع أحدهم وانتهى به المطاف بالكهف ، كان آخر ما يسمعوه منه هو صرخة رعب كبيرة يتردد صداها في أرجاء الكهف .

عاش سكان المدينة في رعب كبير وكان خوفهم الوحيد من هجوم الوحش الساكن بالكهف ، وهذا دفعهم أن يقدموا بانتظام الهدايا والطعام في فم الكهف وسرعان ما كانت تختفي الهدايا ، وفي أحد الأيام جاء شاب غريب إلى المدينة وعندما سمع عن الوضع مع كهف الخوف ، اعتقد أنه ذلك غير عادل وغير حقيقي .



ولذلك قرر دخول الكهف ومواجهة هذا الوحش ، وسأل الشاب عن بعض المساعدة من قبل أهل المدينة ، لكن الجميع كان خائفًا لدرجة أنه لم يقترب شخص واحد من فم الكهف معه ، وقرر الشاب أن يدخل وحده إلى الكهف ، وبالفعل قام بهذا ووجد طريقه بشعلة في يده وأخذ ينادي على الوحش راغبًا في التحدث معه ومناقشة هذا الوضع الغريب .

في البداية كان الوحش يضحك طويلاً فقرر الشاب أن يتتبع صوت الوحش ، ولكن بعد ذلك خفت صوت الوحش وأصبح الكهف ساكنًا ومخيفًا أكثر وأكثر ، وكان على الشاب أن يستمر دون أن يعرف في أي اتجاه يذهب ، وأخيرًا وصل إلى جوف الكهف ووجد ساحة كبيرة ضخمة في الجزء السفلي من الكهف وكان يعتقد حينها أنه يمكن أن يتكلم مع الوحش .



ولكن عندما اقترب منه شعر بأن شيئًا ما ضربه بشدة على ظهره ، وهذا دفعه إلى الأمام نحو فتحة في صخرة كبيرة لم يستطع تجنبها ، وسقط الشاب واعتقد أنه على وشك الموت ، ثم صرخ صرخًة عاليًة جدًا وفجأة وجد من يربت على ظهره ، فتفاجئ وأعتقد أن الوحش جاء ليبتلعه وسقط غائبًا عن الوعي .

والغريب أنه عندما سقط سمع صوت موسيقى برفقة بعض الأصوات المتداخلة ، وأصبح الصوت بعدها أكثر وضوحًا وعندما هبط بهدوء إلى الأسفل ، سمع مجموعة من الناس يصرخون من الفرح ، إنها مفاجأة كبيرة لقد تعجب واندهش بأنه لم يموت أو أنه بالجنة ، فسأل نفسه ما هذا الذي يحدث ومن هؤلاء الناس ؟

ولم يكد يصدق نفسه حين وجد أنه في وسط حفلة كبيرة ، كان جميع الحاضرين هم أولئك الأشخاص الذين لم يعودوا أبدًا إلى المدينة ، وأوضحوا له أن هذا المكان كان فكرة عمدة البلدة القديم ، كان ذلك العمدة قد حاول إنجاز أشياء عظيمة ، لكنه كان دائمًا متخوفًا من مخاوف الناس من حوله ، و لذلك اخترع هذا العمدة قصة الوحش ليوضح للناس كيف أن الخوف من التغيير إلى التجديد لا تطور المجتمعات أبدًا .

و لذلك بقي الشاب هناك مع بقية الناس المستمتعين بكل من تجرئوا على الاقتراب من الكهف ، وناقشوا مع العمدة أمر تطوير مدينتهم إلى الأفضل ، لأنه كان رجلًا صالحًا يحب مدينته ويتمناها متطورة حديثة ، وبعد فترة من الزمن انكشف الأمر وعاد الناس للمدينة من جديد ، ولكن بعد أن اقتنع أهل المدينة بكل أفكار العمدة والشباب المتجددة ، وأصبح الكهف مزارًا للجميع ولم يعد كهفًا للخوف .

قصص:

الرجل والقرض: يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!! رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية. بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم: ......... في أعتقادك ماذا كان رد الرجل؟ سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: