مقولات السلف الصالح

مقولات السلف الصالح


في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة، هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام. ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك يجب على المؤمن أن يلتقي بالكافر القابع في داخله؛ وعلى الشخص الكافر أن يتعرف على المؤمن الصامت في داخله. وإلى أن نصل إلى اليوم الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس إلا عملية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: الكفر.

مقولات السلف الصالح :

في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة، هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام. ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك يجب على المؤمن أن يلتقي بالكافر القابع في داخله؛ وعلى الشخص الكافر أن يتعرف على المؤمن الصامت في داخله. وإلى أن نصل إلى اليوم الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس إلا عملية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: الكفر.

قصص:

يروي أن كان هناك راعياً صغير السن يرعي غنمه كل يوم خارج القرية، وكان هذا الراعي حديث العهد بعمله، فسرعان ما اصابه الملل من ذلك العمل، ففكر فيما عساه أن يفعل بهدف التسلية وتضييع الوقت، خطرت علي باله فكرة وقرر تنفيذها علي الفور، نادي الراعي اهل القرية باعلي صوته قائلاً : الذئب الذئب اغيثوني انجدوني الذئب سيأكلني ويلتهم عنمكم، اسرع اهل القريه جميعاً الي نجدته، وعندما وصلوا اليه لم يجدوا اي اثر لذلك الذئب، وبدأ الراعي الكذاب يضحك في سره عليهم، عاد اهل القرية من حيث اتوا، وقد شعروا بالغضب الشديد من الراعي الذي كذب عليهم . اعجبت الراعي هذه الفكرة، ولم تمض سوي ايام قليلة حتي اعاد الكرة من جديد، ومرة اخري اسرع اهل القرية لنجدته، ولكن لم يجدوا ذئباً، وفي يوم من الايام ظهر ذئب في الحقيقة الي الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، بدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية، ولكنه سمعوه وتجاهلوا نداءه حيث ظنوا أنه يكذب عليهم من جديد، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: