قصص

قصص


كانت الدجاجة تعيش وحدها في مزرعة صغيرة ، وقد زرعت فيها شعيرًا وقمحًا ، وأخذت تزرع زرعها وتأكل منه ، وكان يراقبها على مقربة منها الثعلب المكار وزوجته ، وفي يوم من الأيام قالت الثعلبة لزوجها : يا زوجي العزيز ، آلا ترى إنه آن الأوان لتصيد لنا تلك الدجاجة لكي نأكلها ؟ فقد كبرت وسمنت ولا ينقص سوى أن نأكلها اليوم على العشاء ونصنع منها وجبة شهية وحساء رائع . فقال الثعلب : حسناً إنها فكرة جيدة ، ولكن كيف أصيدها ؟ هل لديكي طريقة أو حيلة نخدع بها الدجاجة لنتمكن من صيدها ؟ سمعت البومة وهي على الشجرة ، ما أتفق عليه الشريران الثعلب وزوجته الثعلبة الشريرة ، فطارت سريعاً لتخبر الدجاجة بنوايا الثعلب المؤذي لها ، فشكرتها الدجاجة وقالت لها : شكرًا أيتها البومة الوفية ، فلابد أن أسرع وابني بيتًا قويًا احتمي به من الثعلب المكار . وأخذت الدجاجة تجمع الخشب طوال النهار ، حتى انتهت من بناء منزل قوي ومتين ، وكانت الثعلبة تفكر في خطة وحيلة لإيقاع الدجاجة في الفخ ، حتى يتمكنوا من تناولها فقالت الثعلبة : لقد فكرت في حيلة ذكية فخذ هذه الملابس وألبسها ، كأنك بائع خبز وأمسك بتلك الحقيبة ، وأذهب إليها بعد غروب الشمس ، وأخبرها إنك بائع الخبز وأنك تضع الخبز في تلك الحقيبة ، وما إن تحاول الدجاجة مد يدها لتحصل على الخبز أغلق الحقيبة وأمسك بها . فرح الثعلب بتلك الفكرة وارتدى ملابس الخباز ، وانتظر غروب الشمس وتوجه إلى منزل الدجاجة ، وهناك قرع الباب ففتحت له الدجاجة فقال : السلام عليك أيتها الدجاجة ، أنا بائع الخبز ولدي العديد من الخبز الطازج الشهي إن أردت . فوافقت الدجاجة ومدت يدها نحو الحقيبة التي كان الثعلب ممسكاً بها ، مدعياً وجود الخبز بداخلها ، فأمسك بها الثعلب وأدخلها بداخل الحقيبة وأغلقها وحملها على ظهره ، ورحل في طريقة للعودة الى زوجته . وكان في ذلك الأثناء تقوم الدجاجة بغلي ماء في القدر الكبير ، حتى تستعد لطبخ الدجاجة المسكينة حين عودة زوجها بها ، وظل الثعلب يسير طويلاً حتى شعر بالتعب ، فقال لنفسه : لقد تعبت من السير الطويل ، كما أن الحقيبة ثقيلة وتؤلم يدي ، سأجلس لأرتاح قليلًا . ونام الثعلب تاركاً الحقيبة بجواره ، وفتحت الدجاجة الحقيبة بمنقارها ومخالبها ، وخرجت من الحقيبة وأحضرت حجرًا كبيرًا ووضعته داخل الحقيبة ، وأغلقتها كما كانت وهربت لتعود إلى منزلها قبل أن يستيقظ الثعلب . بعد قليل استيقظ الثعلب وقد أرتاح قليلًا ، فقرر أن يحمل حقيبته ويكمل السير ليعود إلى زوجته سريعاً قبل حلول الظلام ، فحمل الثعلب الحقيبة وأكمل السير حتى وصل إلى زوجته . واستقبلته زوجته في فرحة شديدة ، وقد رأت الثعلب يحمل الحقيبة على ظهره ، فعلمت أنه تمكن من اصطياد الدجاجة ونجحت حيلتها الذكية ، وقالت الثعلبة : أحسنت يا زوجي لقد أعددت قدر من الماء المغلي ، وسيكون الطعام جاهز في دقائق قليلة. وأمسكت الثعلبة بالحقيبة ، وأفرغتها في القدر وسقط الحجر الثقيل في القدر ، وهي تحسبه الدجاجة ، فخرج الماء المغلي من القدر ، وأحترق جلدها وجلد الثعلب ، وهكذا كان جزاء من أراد إيذاء الآخرين ، فلابد أن يرتد إليه هذا الإيذاء .

قصص :

كانت الدجاجة تعيش وحدها في مزرعة صغيرة ، وقد زرعت فيها شعيرًا وقمحًا ، وأخذت تزرع زرعها وتأكل منه ، وكان يراقبها على مقربة منها الثعلب المكار وزوجته ، وفي يوم من الأيام قالت الثعلبة لزوجها : يا زوجي العزيز ، آلا ترى إنه آن الأوان لتصيد لنا تلك الدجاجة لكي نأكلها ؟ فقد كبرت وسمنت ولا ينقص سوى أن نأكلها اليوم على العشاء ونصنع منها وجبة شهية وحساء رائع .

فقال الثعلب : حسناً إنها فكرة جيدة ، ولكن كيف أصيدها ؟ هل لديكي طريقة أو حيلة نخدع بها الدجاجة لنتمكن من صيدها ؟



سمعت البومة وهي على الشجرة ، ما أتفق عليه الشريران الثعلب وزوجته الثعلبة الشريرة ، فطارت سريعاً لتخبر الدجاجة بنوايا الثعلب المؤذي لها ، فشكرتها الدجاجة وقالت لها : شكرًا أيتها البومة الوفية ، فلابد أن أسرع وابني بيتًا قويًا احتمي به من الثعلب المكار .

وأخذت الدجاجة تجمع الخشب طوال النهار ، حتى انتهت من بناء منزل قوي ومتين ، وكانت الثعلبة تفكر في خطة وحيلة لإيقاع الدجاجة في الفخ ، حتى يتمكنوا من تناولها فقالت الثعلبة : لقد فكرت في حيلة ذكية فخذ هذه الملابس وألبسها ، كأنك بائع خبز وأمسك بتلك الحقيبة ، وأذهب إليها بعد غروب الشمس ، وأخبرها إنك بائع الخبز وأنك تضع الخبز في تلك الحقيبة ، وما إن تحاول الدجاجة مد يدها لتحصل على الخبز أغلق الحقيبة وأمسك بها .



فرح الثعلب بتلك الفكرة وارتدى ملابس الخباز ، وانتظر غروب الشمس وتوجه إلى منزل الدجاجة ، وهناك قرع الباب ففتحت له الدجاجة فقال : السلام عليك أيتها الدجاجة ، أنا بائع الخبز ولدي العديد من الخبز الطازج الشهي إن أردت .

فوافقت الدجاجة ومدت يدها نحو الحقيبة التي كان الثعلب ممسكاً بها ، مدعياً وجود الخبز بداخلها ، فأمسك بها الثعلب وأدخلها بداخل الحقيبة وأغلقها وحملها على ظهره ، ورحل في طريقة للعودة الى زوجته .

وكان في ذلك الأثناء تقوم الدجاجة بغلي ماء في القدر الكبير ، حتى تستعد لطبخ الدجاجة المسكينة حين عودة زوجها بها ، وظل الثعلب يسير طويلاً حتى شعر بالتعب ، فقال لنفسه : لقد تعبت من السير الطويل ، كما أن الحقيبة ثقيلة وتؤلم يدي ، سأجلس لأرتاح قليلًا .

ونام الثعلب تاركاً الحقيبة بجواره ، وفتحت الدجاجة الحقيبة بمنقارها ومخالبها ، وخرجت من الحقيبة وأحضرت حجرًا كبيرًا ووضعته داخل الحقيبة ، وأغلقتها كما كانت وهربت لتعود إلى منزلها قبل أن يستيقظ الثعلب .

بعد قليل استيقظ الثعلب وقد أرتاح قليلًا ، فقرر أن يحمل حقيبته ويكمل السير ليعود إلى زوجته سريعاً قبل حلول الظلام ، فحمل الثعلب الحقيبة وأكمل السير حتى وصل إلى زوجته .

واستقبلته زوجته في فرحة شديدة ، وقد رأت الثعلب يحمل الحقيبة على ظهره ، فعلمت أنه تمكن من اصطياد الدجاجة ونجحت حيلتها الذكية ، وقالت الثعلبة : أحسنت يا زوجي لقد أعددت قدر من الماء المغلي ، وسيكون الطعام جاهز في دقائق قليلة.

وأمسكت الثعلبة بالحقيبة ، وأفرغتها في القدر وسقط الحجر الثقيل في القدر ، وهي تحسبه الدجاجة ، فخرج الماء المغلي من القدر ، وأحترق جلدها وجلد الثعلب ، وهكذا كان جزاء من أراد إيذاء الآخرين ، فلابد أن يرتد إليه هذا الإيذاء .

قصص:

ﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ، ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ.. ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ، ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ، ﻓﻨﻘﻠﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ..ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ...ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ، ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ..ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﻓﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺳﻮﻯ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ، ﻭﻳﺮﺟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﻬﻠﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.. ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺃﻯ ﻭﺍﺟﺐ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺘﺒﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻫﻰ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻻﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ..ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ، ﻭﺇﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ♥

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: