قصص

قصص


في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته. شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب. وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب. في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة. بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق.

قصص :


في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته.

شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب.

وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب.

في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة.

بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق.

قصص:

وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه -- انتصر المسلمون على الفرس، ووقع الهرمزان في الأسر، وأرسل إلى عمر أمير المؤمنين في المدينة المنورة، فوجد أميرالمؤمنين نائما في المسجد بلا حارس أو حاجب وتعجب لهذا الاطمئنان وطلب إلى أمير المؤمنين الأمن والأمان فأعطاه ذلك… عندها أسلم الهرمزان، وأنزله عمر في المدينة . ولم يكن الهرمزان صادقا في إسلامه، فقد أسلم وهو حاقد على أمير المؤمنين والمسلمين لما ناله من هزيمة على أيديهم… وفي ذات ليلة دخل الهرمزان وأبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ورجل ثالث إلى مكان هادئ وراحوا يتشاورون، واتفقوا على أن يقتل أبو لؤلؤة عمر. وذات يوم ارتفع صوت المؤذن يدعو الناس لصلاة الصبح، فخرج عمر من داره، وذهب إلى المسجد، وتقدم الصفوف، فخرج أبو لؤلؤة من بين الصفوف، وطعن عمرثلاث طعنات، فصاح عمر دونكم الكلب، فإنه قد قتلني وقبض عليه فقال عمر: أفي الناس عبدالرحمن بن عوف … نعم يا أمير المؤمنين هوذا… فصلى عبدالرحمن بأقصر سورتين في القرآن، ثم أسرع الناس إلى عمر فقال: يا بن عباس، اخرج وناد في الناس أعن ملا ورضى منهم كان هذا؟ أي هل اتفقوا على قتله ورضو عن ذلك؟، فخرج ابن عباس فنادى فقالوا: معاذ الله، ما علمنا بهذا. وحمل عمر، وأدخل إلى داره ودمه ينزف فقال لابنه اذهب إلى عائشة، واقرئها مني السلام، واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله لي ومع أبي بكر… فذهب إليها عبدالله بن عمر فأعلمها بذلك فقالت: نعم وكرامة يا بني أبلغ عمرسلامي، وقل له لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هم فإني أخشى عليهم الفتنة. ولما علم عمر بذلك قال ساستخلف النفر الذين توفي رسول الله عنهم وهو راض واختار عمر عليا وعثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وقال لهم؛ إذا مت تشاوروا ثلاثة أيام، ولا يأتيني اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: