قصص

قصص


هاجر جعفر بن أبي طالب الي الحبشة ووقف امام ملكها النجاشي شارحاً ما كان عليه أهل مكة في الجاهلية وما أنعم الله عليهم بإرسال نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بالدين الجديد واضطهاد المشكرين لمن آمن ولجوء بعض المؤمنين الي الحبشة طلباً للأمان والأمن، وبعد أن قال جعفر ما قال سأله النجاشي : هل معك مما جاء به محمد عن الله شئ ؟ فقرأ جعفر من أول سورة مريم وواصل القراءة حتي بكى النجاشي ومن معه من الأساقفة تأثراً بما سمعوا . وقال النجاشي : إن هذا الذي تلوه علي الآن وما جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة – أي يصدر من منبع واحد – فهو من عند الله، ثم قال النجاشي لعبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص انطلقا فوالله لا اسلمهم إليكما، ولا يؤذيهم أحد ما داموا في ديارنا، ثم حاول الكافرون والمشركون الدس والوقيعة عن طريق الافتراء والكذب وقالوا للنجناشي إن المسلمين يسيئون إلي عيسي بن مريم، فسأل النجاشي جعفر عن رأي المسلمين في عيسى عليه السلام، فقال جعفر : نقول كما علماء قرآننا إنه عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القاها الي مريم العذراء البتول، وصدق الله العظيم : ” إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ” . فقال النجاشي : صدقت فما قلت عن عيسى هو الحق ولا يزيد عن ذلك شيئاً .. وهكذا عاش المسلمون في أمان في جوار النجاشي وتركوا ديارهم وأهلهم وامواتهم بعد أن ذاقوا صنوف الاذي ، ضحوا بكل شئ من اجل الحفاظ علي دينهم وإرضاء ربهم وظلوا في الحبشة حتي وجد الاسلام ارضاً صالحة في المدينة المنورة فاتخذها وطناً فإخذوا يعودون بعضهم الي مكة وبعضهم الي المدينة .

قصص :

هاجر جعفر بن أبي طالب الي الحبشة ووقف امام ملكها النجاشي شارحاً ما كان عليه أهل مكة في الجاهلية وما أنعم الله عليهم بإرسال نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بالدين الجديد واضطهاد المشكرين لمن آمن ولجوء بعض المؤمنين الي الحبشة طلباً للأمان والأمن، وبعد أن قال جعفر ما قال سأله النجاشي : هل معك مما جاء به محمد عن الله شئ ؟ فقرأ جعفر من أول سورة مريم وواصل القراءة حتي بكى النجاشي ومن معه من الأساقفة تأثراً بما سمعوا .



وقال النجاشي : إن هذا الذي تلوه علي الآن وما جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة – أي يصدر من منبع واحد – فهو من عند الله، ثم قال النجاشي لعبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص انطلقا فوالله لا اسلمهم إليكما، ولا يؤذيهم أحد ما داموا في ديارنا، ثم حاول الكافرون والمشركون الدس والوقيعة عن طريق الافتراء والكذب وقالوا للنجناشي إن المسلمين يسيئون إلي عيسي بن مريم، فسأل النجاشي جعفر عن رأي المسلمين في عيسى عليه السلام، فقال جعفر : نقول كما علماء قرآننا إنه عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القاها الي مريم العذراء البتول، وصدق الله العظيم : ” إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ” .

فقال النجاشي : صدقت فما قلت عن عيسى هو الحق ولا يزيد عن ذلك شيئاً .. وهكذا عاش المسلمون في أمان في جوار النجاشي وتركوا ديارهم وأهلهم وامواتهم بعد أن ذاقوا صنوف الاذي ، ضحوا بكل شئ من اجل الحفاظ علي دينهم وإرضاء ربهم وظلوا في الحبشة حتي وجد الاسلام ارضاً صالحة في المدينة المنورة فاتخذها وطناً فإخذوا يعودون بعضهم الي مكة وبعضهم الي المدينة .

قصص:

الصحابي المؤمن الشهيد المجاهد الصامت أبو عبدالرحمن زید بن الخطاب رضي الله عنه الشقيق الأكبر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله أسلم قبل أخيه عمر، وكان من السابقين الأوائل، وقد أتاه الله عز وجل بسطة في العلم والجسم فكان رضي الله عنه مؤمنا بصيرة، وكان طويل القامة أسمر اللون. هاجر زید بن الخطاب مع أخيه عمر من مكة إلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معن بن عدي الأنصاري وقد تأخيا كذلك في الجهاد.. شارك في غزوة بدر الكبرى فكان يقاتل ببسالة وشجاعة، يتصدى للمشركين بصدره، دون درع تحميه، ولما رأه أخوه عمر بن الخطاب بهذا الوضع، خلع درعه وأعطاه إياها قائلا له: «أقسمت عليك إلا لبست درعي»، فأخذها زید ولبسها ولكنه بعد لحظة نزعها وأعادها إلى عمر قائلا له: إني أريد النفسي ما تريد لنفسك، أي إني أريد الشهادة مثلما تريدها أنت. وقد تأثر زيد رضي الله عنه تأثرا كبيرا عندما ارتدت بعض قبائل العرب عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ودون أي تردد، توجه مع جيش المسلمين لحرب المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب.والتقي جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب وأتباعه، وصعد زید إلى ربوة وصاح بأعلى صوته: «أيها الناس عضوا على أضراسكم وأضربوا في عدوكم وامضوا قدما والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو القاه سبحانه فأكلمه بحجتي». ومن هنا جاءه لقب الصامت. واشتد القتال وثار الغبار وزید رضي الله عنه يقاتل بكل شجاعة وبطوله، ولما اشتد القتال ودب الذعر بين المرتدين تاقت نضس زید إلى الاستشهاد فألقى بنفسه وسط المعركة، وأخذ يتوغل في صفوف الأعداء بلا مبالاة يقاتل ببسالة وهو يحمل راية المهاجرين، وظل يقاتل ويقاتل بشجاعة وكان له ما ينتظر حدوثه حيث لقي الشهادة في كرامة وكتب في سجل المجاهدين الخالدين السابقين إلى جنة الخلد. وهكذا استشهد الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه في موقعة اليمامة التي حدثت بين المسلمين وبين المرتدين من أتباع مسيلمة الكذاب في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك في شهر ربيع الأول من السنة الثانية عشرة للهجرة .

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: