مقولات في السفاهة

مقولات في السفاهة


لو كان العقل على قدر كلام الرجل، لكان الثرثار أكبر الناس عقلاً، ولو كان العلم على قدر حفظ المسائل لكان التلميذ أوسع من أستاذه علماً، ولو كان الجاه على قدر الفضائل لما كان للأشرار نفوذ، ولو كان المال على قدر العقل لكان أغنى الناس الحكماء، وأفقر الناس السفهاء، ولو كان الخلود على قدر نفع الناس لما خلد السفاحون والطغاة وأكثر الملوك والزعماء.

مقولات في السفاهة :

لو كان العقل على قدر كلام الرجل، لكان الثرثار أكبر الناس عقلاً، ولو كان العلم على قدر حفظ المسائل لكان التلميذ أوسع من أستاذه علماً، ولو كان الجاه على قدر الفضائل لما كان للأشرار نفوذ، ولو كان المال على قدر العقل لكان أغنى الناس الحكماء، وأفقر الناس السفهاء، ولو كان الخلود على قدر نفع الناس لما خلد السفاحون والطغاة وأكثر الملوك والزعماء.

أحاديث شريفة:

عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: * يا محمد أخبرني عن الإسلام *. فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم : (الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا). قال : صدقت. فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌؟ قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : ان تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : *ما المسؤول عنها بأعلم من السائل * قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : * أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان* ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال : * يا عمر أتدري من السائل ؟* قلت : *الله ورسوله أعلم *. قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم *رواه مسلم

قصص:

ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !! وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: