قصص

قصص


دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة, مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته, احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود .. ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي .. تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟! أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج .. تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟ ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس

قصص :


دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة,

مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته,

احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس



وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..

ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..

تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟!


أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك

فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..


تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟


ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس

قصص:

زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل. الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار. وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: