حكم قصيرة

حكم قصيرة


ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم.. على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء ما قد كان يحسنه.. والجاهلون لأهل العلم أعداء فقم بعلم ولا تطلب به بدلاً.. فالناس موتى وأهل العلم أحياء العلم زين فكن للعلم مكتسباً.. وكن له طالباً ما عشت مقتبسا اركن إليه وثق واغن به.. وكن حليماً رزين العقل محترسا لا تأثمنّ فإما كنت منهمكاً.. في العلم يوماً وإما كنت منغمسا وكن فتىً ماسكاً محض التقى ورعا.. للدين منغمساً للعلم مفترسا.

حكم قصيرة :

ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم.. على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء ما قد كان يحسنه.. والجاهلون لأهل العلم أعداء فقم بعلم ولا تطلب به بدلاً.. فالناس موتى وأهل العلم أحياء العلم زين فكن للعلم مكتسباً.. وكن له طالباً ما عشت مقتبسا اركن إليه وثق واغن به.. وكن حليماً رزين العقل محترسا لا تأثمنّ فإما كنت منهمكاً.. في العلم يوماً وإما كنت منغمسا وكن فتىً ماسكاً محض التقى ورعا.. للدين منغمساً للعلم مفترسا.

قصص:

سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع. انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة. الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: