مقولات الأدب العالمي

مقولات الأدب العالمي


لم تحيرني المتناقضات ولا المتشابهات, ولا ضقت بأسباب الفكر فيها, فان ذلك الحب جعل في عقلين لا عقلا واحدا؛ أحدهما يقرني في هذه الدنيا والآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعا, ودنيا امرأة واحدة؛ دنيا السماوات والأرض, ودنيا قلبي. في العقل الأول تنحل كل المشكلات وفي الثاني تنعقد كل البسائط.. أحدهما قوي فلو اجتمعت عليه عقول أعدائه في عاصفة واحدة لكان وحده عاصفة تلف بها لفا. والآخر ضعيف ضعيف, تمرضه الابتسامة الواحدة مرضا طويلا .

مقولات الأدب العالمي :

لم تحيرني المتناقضات ولا المتشابهات, ولا ضقت بأسباب الفكر فيها, فان ذلك الحب جعل في عقلين لا عقلا واحدا؛ أحدهما يقرني في هذه الدنيا والآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعا, ودنيا امرأة واحدة؛ دنيا السماوات والأرض, ودنيا قلبي. في العقل الأول تنحل كل المشكلات وفي الثاني تنعقد كل البسائط.. أحدهما قوي فلو اجتمعت عليه عقول أعدائه في عاصفة واحدة لكان وحده عاصفة تلف بها لفا. والآخر ضعيف ضعيف, تمرضه الابتسامة الواحدة مرضا طويلا .

قصص:

قصة النملة الجشعة: يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: